أكد وزير الشؤون الاجتماعية رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم عبدالمحسن العكاس، أن اللجنة والإدارة العامة للسجون تتابعان حال السجين خلال إقامته في السجن، وبعد الإفراج عنه، وكذلك أوضاع وأحوال أسر النزلاء في السجون. ولفت في تصريح إلى"الحياة"إلى أن السجناء في القرى، تشملهم أيضاً المتابعة والرعاية، من خلال مكاتب اللجان الفرعية المتصلة باللجان الرئيسة في المدن الكبرى. وأوضح العكاس أن الضمان الاجتماعي لا يقطع المعونة عن السجناء بعد دخولهم إلى السجن، بل يعطيها إلى أسرهم. إلى ذلك، ترأس العكاس ظهر أمس، اجتماع اللجنة الرابع لسنة 1427ه، في حضور المدير العام للسجون نائب الرئيس اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي والأعضاء في قاعة الاجتماعات في مقر اللجنة في طريق الملك فهد في الرياض. وأوضح العكاس أن الاجتماع ناقش المواضيع المطروحة على جدول الأعمال التي تتعلق بأعمال اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، ولجان المناطق والعلاقة بينهما، ومشاريع اللجنة التي يمكن أن تقوم خلال شهر رمضان أو ما بعده. وأوضح الأمين العام للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم محمد بن عائض الزهراني أن الاجتماع ناقش عدداً من المواضيع المدرجة على جدول الأعمال، واطلع على محضر الاجتماع السابق لإقراره، كما سيتم الاطلاع على الفعاليات والمناشط التي تمت خلال الأسبوع التوعوي الثالث لرعاية السجناء وأسرهم لعام 1427ه، الذي انطلق في مناطق السعودية كافة يوم السبت 23-8-1427ه. وتناول الاجتماع اعتماد تصميم بطاقة متطوع للجان المناطق، إذ تم إقرار آليات العمل التطوعي للأطباء في الاجتماع الماضي، كما نوقش في الاجتماع، إقرار برنامج جائزة التفوق الدراسي للدارسين من نزلاء ونزيلات السجون، ودور الرعاية الاجتماعية، وأبناء وبنات السجناء والسجينات، إضافة إلى درس دعم لجان المناطق الأقل حظاً في تنمية مواردها. وذكر الزهراني أن توجيهات رئيس اللجنة ونائبه أكدت على أهمية الاهتمام بالسجناء والمفرج عنهم وأسرهم وأبنائهم، وتهيئة السبل الكفيلة برعايتهم وحمايتهم من الانحراف.