أعجبني تفاعُل مؤسسة النقد مع إشاعة رفع قيمة الريال، خصوصاً التوقيت الذي صدر فيه، أي خلال أيام العيد... حكيم زمانه علّق"حتى بالعيد يداومون"؟ تساؤل الحكيم في محله، فإشاعة كهذه كانت ستضر بالمواطنين وتُهلك الاقتصاد الوطني، ولكن يقظة المسؤولين في مؤسسة النقد أسهمت بقوة في حماية المواطن الذي لا يعرف تجارة العملات، ولم يدخل فيها، لأنه تعوّد ألاّ يتعامل إلا في أسواق تغلب عليها"الشفافية"كسوق الأسهم السعودية. نعود لمؤسسة النقد التي حمت المواطن بنفي الإشاعة، وهذا دليل على أن"الكبير للكبير"وأن قضايا المواطن"السخيفة"/الحقيقية مع البنوك من غش وتدليس وأكل أموال ليست بالأهمية، كي يدافع عنها المحافظ وموظفوه حتى في أيام الدوام الرسمية! [email protected]