ما رأيكم لو جربنا في هذا العيد شيئاً مختلفاً، أو لنقل عملاً مختلفاً؟... أنا متأكد أننا جميعاً نعرف فقيراً أو مسكيناً أو يتيماً... وأنا واثق بأننا نعرف طفلاً محتاجاً وفتاة مريضة وأرملة وزوجاً أتعبه ضيق الحال... ما رأيكم لو جربنا اليوم أن ندخل السرور الى قلوبهم ؟ ابتسامة ومزيد من الاهتمام ستقوم بالكثير، خصوصاً لمن لا يجد"عيدية"يفرح بها قلوب هؤلاء، فتكون عيديته اهتمامه وابتسامته... تصوروا لو أننا جميعاً قمنا بهذا العمل، كم حزيناً ومكتئباً ومهموماً سيبقى بيننا؟... تصرف كهذا سيفعل ما عجز"شراب التوت"عن فعله، وسيتمكن من أن يعيد للعيد حلاوته... جربوها وعيدكم مبارك! [email protected]