قال رجال أعمال دنماركيون كبار أمس الثلثاء، إنهم يأملون بألا يسفر عرض شريط مرئي فيديو يظهر شباناً دنماركيين يسخرون من النبي محمد ص والإسلام، عن مقاطعة ثانية تستهدف المنتجات الدنماركية في الشرق الأوسط. وذكر أندريس لاديفوغد أحد مسؤولي اتحاد الصناعات الدنماركية أن زبائن ووكلاء طلبوا من شركتين دنماركيتين في السعودية حجب بضائعهما، بسبب الجدل والغضب اللذين أثارهما الشريط، ما أدى إلى احتجاجات واسعة النطاق في بلدان إسلامية. راجع ص 13 لكن لاديفوغد رفض تسمية الشركتين. وشدد - في الوقت نفسه - على أنه لا يوجد في الوقت الراهن ما يشير إلى احتمال حدوث مقاطعة ثانية للمنتجات الدنماركية في بلدان العالمين العربي والإسلامي. وقال مسؤولو شركة"آرلا فودز"، التي تعد ثاني أكبر شركة منتجات ألبان في أوروبا، إنهم لم يلاحظوا أي تدن في تداول منتجات شركتهم في الشرق الأوسط. وكانت"آرلا فودز"واجهت خسائر رهيبة في شباط فبراير الماضي، من جراء مقاطعة منتجاتها في أعقاب أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد ص التي نشرتها صحيفة دنماركية، وأثارت احتجاجات عنيفة في أرجاء العالمين الإسلامي والعربي. وعلى رغم أن الشركة استعادت شيئاً من مكاسبها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إثر مقاطعة شباط المشار إليها، فإن مسؤوليها أقروا بأن مبيعاتها الراهنة في المنطقة لا تمثل سوى 35 في المئة من حجم مبيعاتها قبل المقاطعة. وطالب 232 نائباً في مجلس الشورى الإيراني البرلمان أمس الحكومة الإيرانية بقطع العلاقات الاقتصادية مع الدنمارك. ودعا رجل الدين البارز آية الله ناصر شيرازي جميع الدول الإسلامية إلى قطع علاقاتها مع كوبنهاغن.