نفس"الدين"الذي شرع تعدّد الزوجات حدده بشروط لا يطبقها الكثير، وعلى رأسها"العدل". والعدل هنا هو في المعاملة وإعطاء الحقوق، أما في العواطف فقد قال عليه الصلاة والسلام:"اللهم هذا قسمي في ما أملك فلا تلمني في ما تملك ولا أملك"! نحن نعاني من فئتين فهمت التعدد بشكل خاطئ، الأولى ترى أن التعدد حق مكفول ولا رأي للمرأة هنا ولا مشورة، خصوصاً عندما ينتهي عمرها الافتراضي بالنسبة لهم، وتصبح غير صالحة للاستعمال، عندها تنسى. الفئة الثانية أشد غرابة، فالتعدد يتعدى مسألة"الحق"إلى كونه"هواية"يمارسونها، وحجتهم"خدمة الأمة بالقضاء على العنوسة"، حتى لو كان على حساب زيادة المطلقات! [email protected]