عندما أشاهد فيلماً أميركياً يحكي قصة طلاب جامعيين أو في المرحلة الثانوية... تجدني أحسدهم على الحياة التي يعيشونها وحُرِمْتُ من عيشها وقد يُحرم منها أبنائي... طبعاً لستُ أقصد الاختلاط والعلاقات الغرامية، التي يمارسها الطالب بين الحصص الدراسية، فهذا أمر محرّم شرعاً في ديننا، إن كان عقلك قد ذهب بك إلى تلك المنطقة! إنما أقصد النشاطات التي يمارسها الطالب، وتجعل من المدرسة كياناً محبباً إليه... وتكسبه من الخبرات والمعارف ما تعجز عنه آلاف الدروس المرصوفة في المناهج! ما الذي يمنعنا من تكوين أندية كهذه وتفعيلها بشكل أكبر؟... طبعاً لا أقصد أن نفتتح نادياً للمسرح في المدرسة يهدف من ورائه الطالب العضو التخلص من طابور الإفطار المزعج... كما هو معمول به عندنا! [email protected]