"18 ألف وظيفة يشغلها الأجانب في المدارس الأهلية"... طالعتنا الصحف بهذا الإحصاء قبل أيام عدة... ولم تكتف هذه الصحف - هداها الله - بإيراد الإحصاء فحسب بين صفحاتها، بل تعدت ذلك إلى ذكر أن أصحاب المدارس الأهلية يتكتلون في مواجهة وزارتي التربية والتعليم والعمل حتى يفشلون خططهما لسعودة هذه الوظائف!! المدارس نجحت مرة عندما نقضت عقد العمل الموحد الذي فرضته وزارة العمل عليهم بعد أن احتجوا لدى وزارة التربية والتعليم، وأعتقد أنهم سينجحون هذه المرة في تحقيق أهدافهم أيضاً. الغريب"ضعف"الوزارتين أمام هذا التكتل، إذ إنهم يظهرون بكامل قوتهم، إن كانت الأولى في مواجهة المعلمين أو الثانية في مواجهة صغار المستثمرين! [email protected]