"بس دي أسرار دولة المفروض محدش يطّلع عليها"... هذا المقطع من مسرحية "الزعيم" للفنان المبدع عادل امام عندما رفض أن يدخل خادمه معه الحمام. يذكرني بمشكلة نسائية.. فالمرأة تصاب بالحرج عند دخولها لأحد المحالّ ذات العلاقة بالسياسة الداخلية لجسدها... فهي تخجل أن تطلع البائع على أسرار دولتها المتمثلة في جسدها... لا أدري لماذا لم يصدر تنظيم حتى هذه اللحظة بمنع بيع هذه المنتجات إلا عن طريق محالّ تبيع فيها امرأة... إلا إن كانت عبارة"هيك خصر بدو هيك قطعة"لم تثر حفيظة المسؤولين بعد! ملحوظة: مشكلة البائع هي نفسها إن كان وافداً أو سعودياً... فأرجوكم، لا تسعودوا هذه المحالّ كحل للمشكلة! [email protected]