يحتضن استاد الأمير عبدالعزيز بن مساعد في حائل اللقاء الذي سيجمع الطائي بالشباب وذلك في إطار مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الممتازة في مجموعتها الثانية. يدخل الطائي هذه المباراة وهو في المرتبة الأخيرة من دون أي نقطة بعد أن لعب مباراته الأولى أمام الأهلي وتلقى خسارة كبيرة بثلاثة أهداف من دون رد على رغم مشاركة عدد من نجوم الفريق، إلا أن هذا لم يكن كافياً لإيقاف الزحف الأهلاوي، ولذلك يسعى أبناء حائل إلى مسح الصورة الهزيلة التي ظهروا بها من خلال هذه المباراة وإلى العودة مجدداً للمنافسة على المركز الأول ولا سيما أن اللقاء يقام على أرضهم وبين جماهيرهم. مدرب الفريق التونسي عمار السويح دائماً ما يعتمد في أسلوبه الفني والتكتيكي داخل الملعب على إقفال المنطقة الخلفية والاعتماد في شكل كبير على الهجمة المرتدة المفاجئة خصوصاً أنه يلعب أمام فريق كبير كالشباب الذي يمتلك خط هجوم ناري، ويبرز في صفوف الفريق فهد العتيبي وأحمد مناور والسنغالي حماد جي. أما الطرف الثاني الشباب الذي يعتبر من أقوى الفرق المرشحة لخطف بطاقة هذه المجموعة فيدخل اللقاء ورصيده من النقاط ثلاث بعد أن حقق فوزاً صعباً على الحزم الأسبوع الماضي بهدفين نظيفين ويحتل المرتبة الثانية بفارق الأهداف عن المتصدر الأهلي، لهذا سيحاول مديره الفني الوطني سلطان خميس تحقيق الفوز بأي طريقة كانت لمواصلة المنافسة على هذه المجموعة. يعتمد الفريق الشبابي في مشاركته في هذه البطولة على ضخ دماء جديدة أثبت من خلالها جدارتها بارتداء شعار الفريق مع تطعيمها ببعض عناصر الفريق الأول، ويبرز من الفريق هدافه فيصل السلطان ومحمد الفيفي وفهد فلاتة. الأهلي - الحزم ولحساب المجموعة ذاتها يلتقي الأهلي فريق الحزم، والمقابلة تعني الشيء الكثير لكلا الفريقين فالأول يسعى إلى تعزيز انتصاره الذي سجله في الجولة الأولى على حساب الطائي فيما يسعى الثاني إلى إعادة حال التوازن إلى نفسه بعد أن افتقدها في الجولة الأولى أمام الشباب خصوصاً أن الأضواء مسلطة على ضيف مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بعد أن حقق نتائج جيدة في دوري الدرجة الأولى في الموسم الماضي. وكان مدرب الأهلي إيليا أكد غير مرة أنه يسعى إلى كسب نقاط مقابلات فريقه أمام منافسيه والإعداد جيداً لخطف كأس المسابقة إضافة إلى تقوية عصبة فريقه في الاستحقاقات المحلية المقبلة وكذلك الاستحقاق الآسيوي. في المقابل نجد أن الحزماويين عاقدون العزم على تخطي حاجز الأهلي لأن في ذلك دعماً قوياً لرفع الروح المعنوية للاعبيه خصوصاً أنهم يطمحون إلى إثبات أنفسهم في الاستحقاق المحلي الأهم.