يوم لقائهما، يجلس أحمد يوسف الخضير 9سنوات إلى جانب عبدالرحمن صالح القميدي 6 سنوات بكل ثقة، لأنهما يملكان مواهب اكتشفاها من خلال حبهما للعبة"البلاي ستيشن". يقول عبدالرحمن:"ألعب كثيراً لأن اللعب يوسع صدري، وأحب لعبة المصارعة مرة، لأن فيها ضرباً، والضرب يعطيني القوة". أما أحمد فيعلق قائلاً:"لا يا عبدالرحمن الضرب لا يعطيك القوة، الضرب يؤذيك ويؤذي من حولك، ومن المفترض أن تسامح الناس وتذكرهم بأخطائهم". أحمد مبدع وهادئ يحب السباحة، وكرة القدم، وكرة السلة، وجيد في سباقات الجري،"أنا أجري بسرعة لأن هذه اللعبة لها فوائد كثيرة، وأحب الركض في النهار حتى لو كانت درجة الحرارة مرتفعة"، ويعلن دائماً أنه إذا كبر سيصبح أفضل طبيب أسنان في العالم، وعلى رغم أنه كان يتمنى أن يصبح"كابتن طيار"إلا أن اهتمام والده الطبيب بأسنانه دفعه إلى تفضيل أن يصبح طبيباً،"سأعالج جميع الناس بعد 20 عاماً، وربما سأكتشف الجديد في الطب خصوصاً أنني أحب الاكتشافات". أما عبدالرحمن الذي عدَّل من جلسته وتحدث بكل ثقة فقال:"أنا سأصبح تاجراً عندما أكبر، لأني أحب البيع، أتذكر أنني بعت ذات مرة فشاراً ب 6 ريالات، لذلك سأفتح محالّ فشار وملابس رجالية ومحلاً لبيع السيارات الحمراء الغريبة، وأول مكسب أحصل عليه سأتبرع به للمحتاجين، حتى أرسم البسمة على وجوههم".