تعرض مواطن عصر أول من أمس في أحد مصارف محافظة حفر الباطن لسرقة 30 ألف ريال، كان ينوي توظيفها في الأسهم. وفوجئ المواطن عندما كان واقفاً في الطابور بفقدان المبلغ، الذي كان مخبأً في جيبه الأيمن، فسارع إلى إبلاغ المسؤولين في المصرف، إذ اتصلوا فوراً بشرطة حفر الباطن، وأغلقوا باب المصرف، ومنعوا المراجعين جميعاً من الخروج أو الدخول إلى الصالة، حتى حضور رجال الأمن. وحققت الجهات الأمنية مع الموجودين في المصرف، من عملاء وموظفين، ولم يتم العثور على السارق، ما أثار اعتراضاً لدى غالبية المراجعين، الذين رفضوا أن يكونوا محل شبهة، بيد أن رجال الشرطة أخبروهم أن ذلك إجراء روتيني في مثل هذه القضايا، فالأهم هو الوصول إلى الفاعل. فيما تجمهر عدد من المراجعين خارج المصرف، بعد أن منعوا من الدخول، حتى الانتهاء من التحقيقات مع من كانوا داخل المصرف أثناء حدوث السرقة. ويرجح أن يكون الفاعل استطاع الخروج قبل إبلاغ الضحية المسؤولين في المصرف بتعرضه للسرقة، حسب ما أفاد شهود عيان أثناء حدوث السرقة. وكان الازدحام في مساهمات سابقة شهد حالات مشابهة، في غير مصرف سعودي، أثناء تزاحم المكتتبين وتدافعهم. بيد أن هذه الحالات قد لا تتكرر كثيراً في الاكتتابات المقبلة، بعد اعتماد كثير من المصارف أساليب جديدة في الاكتتاب، أبرزها الاكتتاب عبر"الهاتف المصرفي"ومواقع المصارف على شبكة الإنترنت والصراف الآلي، ما يساهم في تخفيف حالات التدافع والازدحام في فروع المصارف.