دشن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبدالعزيز أمس حفلة وضع حجر الأساس للمشروع العملاق"ينبع 2"وعدد من المشاريع الصناعية والتنموية في مدينة ينبع الصناعية. وقام بتسليم بعض وثائق تخصيص الوحدات السكنية لباكورة بعض المشاريع التي شيدتها مؤسسة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي. عقب ذلك رأس الأمير عبدالله الاجتماع الذي عقده مجلس إدارة الهيئة الملكية في مركز الملك فهد الحضاري. وأوضح رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان أن ولي العهد اطلع خلال الاجتماع على عرض مفصل عن المنجزات التي حققتها الهيئة الملكية وخططها المستقبلية، خصوصاً أنه تم - بحمد الله - إنجاز الكثير من الأعمال التي يأتي على رأسها وضع حجر الأساس للمشروعين العملاقين"الجبيل 2" و"ينبع 2". كما اطلع على عرض تفصيلي عن منجزات شركتي"سابك"و"مرافق"وتوجهاتهما المستقبلية. وقال إن الأمير عبدالله أسدى توجيهاته السديدة وأثنى على جهود الشاب السعودي الذي أثبت أنه أهل للثقة التي منحتها إياه القيادة، منوهاً في هذا الصدد بالمنجزات التي حققتها الهيئة الملكية، إذ نجحت - بحمد الله - في إيجاد بيئة استثمارية خصبة في المدينتين الصناعيتين وتمكنت من توطين أرقى التقنيات وتوفير آلاف الفرص الوظيفية لأبناء الوطن، ما أسهم في تنويع مصادر الدخل وتعزيز الاقتصاد الوطني وتمكينه من الوقوف بصلابة أمام التقلبات التي تعصف بالاقتصاد العالمي، مشيراً إلى النجاحات التي حققتها الهيئة الملكية من خلال تطبيقها أسلوب الإدارة الشاملة في مختلف أعمالها وما تتمتع به من مرونة إدارية ومالية، الأمر الذي مكنها من تجاوز الكثير من الصعوبات، مؤكداً أهمية توفير الكميات اللازمة من الغاز التي تحتاج إليها مدينتا الجبيلوينبع الصناعيتان. كما ثمن الأمير عبدالله للقطاع الخاص مشاركته الفاعلة في النهضة التي تعيشها البلاد، مشيداً بالقفزات الكبيرة التي حققتها وتحققها شركة سابك، إذ أصبحت تحتل موقعاً متميزاً في خريطة الشركات العالمية في مجال الصناعات البتروكيماوية. وفي الإطار ذاته أثنى ولي العهد على المشاركة الجادة لشركات القطاع الخاص الأخرى التي أصبح لها حضور فاعل في مجال الاستثمارات البتروكيماوية في المدينتين الصناعيتين.