حشدت إدارة خدمات الركاب في مطار الملك خالد الدولي في الرياض، جميع الإمكانات المتاحة لمواجهة كثافة السفر في موسم الصيف لعام 2005، إذ تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لمثل هذه الفترة التي تمتد 94 يوماً من تاريخ 1-5-1426ه حتى 5-8-1426ه. ومن المتوقع أن يتم خلال هذا الموسم نقل ما يزيد على 1.4 مليون راكب على القطاعين الدولي والداخلي، إذ تمت جدولة القوى العاملة في محطة الرياض لتواكب كثافة حركة المسافرين، وتأمين معدات التشغيل ووضعها في حال الجاهزية الكاملة لمواجهة كثافة الرحلات المجدولة والإضافية. وأوضح مدير خدمات الركاب في مطار الملك خالد الدولي في الرياض عبيدالله بن علي العبيدالله، أنه سيتم خلال موسم الصيف تكثيف الرحلات الإضافية الدولية والداخلية، لاستيعاب الطلب المتزايد على السفر خلال هذه الفترة، ويتوقع أن يتم تسيير 77 رحلة إلى القاهرة و18 رحلة إلى الخرطوم و20 رحلة إلى كوالالمبور و13 رحلة إلى دمشق، إضافة إلى تسيير 15 رحلة خاصة لنقل المدرسين، منها 11 رحلة إلى القاهرة وأربع رحلات إلى الخرطوم، وستتم مناولة هذه الرحلات إلى فريق عمل خاص. وعلى صعيد الرحلات الداخلية، قال العبيدالله إنه سيتم تكثيف الرحلات الإضافية إلى عدد من المحطات الداخلية التي تشهد إقبالاً من المسافرين كمحطتي جدة وأبها، ومن أبرز الاستعدادات تشغيل غرفة العمليات في المحطة التي يناط بها مهمة متابعة العمل اليومي على مدار الساعة، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتسيير العمل على أكمل وجه والتنسيق مع جميع الإدارات داخل"السعودية"وخارجها، كما تؤدي هذه الغرفة عملها بمتابعة مستمرة من المدير العام لخدمات الركاب في الرياض سعد بن راشد الهزاني. وأضاف العبيدالله أنه تم تكثيف أعداد الموظفين في مكتب إنهاء إجراءات الركاب بمبنى"السعودية"في حي المروج وذلك لدعم جهود العاملين هناك لمواجهة الموسم وتنفيذ خطة سحب الكوبونات، ومتابعة عمل الموظفين وحثهم على بذل المزيد من الجهود لإنهاء إجراءات الركاب وتقديم أفضل الخدمات لهم، والاتصال على الركاب حسب عناوينهم الهاتفية الموجودة في سجلات الحجز، خصوصاً المجموعات الكبيرة والعائلات لضمان حصولهم على مقاعد متجاورة.