تعتبر حليمة بولند، نجمة برنامج "روتانا خليجية" أحد الاسماء اللامعة، التي استطاعت أن تحقق نجومية تنافس نجومية المطربات ونجوم الفن في الخليج. لها طريقتها المميزة في التقديم. ومع ذلك فهي لا تزال تحلم بأن تكون اعلامية بارزة في الوطن العربي، من مشرقه الى مغربه، وأن تحقق رسالتها الاعلامية أهدافها السامية. هنا حوار قصير معها. فكرة برنامج"اغاني كوم"الذي تقدمينه على"روتانا خليجية"ليست فكرة مميزة وهو عبارة عن مسابقة خفيفة، لكنه وعلى رغم ضعف الفكرة إلا أنه يحظى بمتابعة جيدة، فقط لأنك تقدمينه... ما رأيك؟ - إذا كان كلامك صحيحاً، فهذا من دواعي فخري وسروري أن يتابع الجمهور حليمة بولند أينما حطت رحالها، بغض النظر عن نوعية البرامج التي أقدمها. وعلى رغم ذلك فإنني أخالفك الرأي، فبرنامج"أغاني كوم"جماهيري فني غنائي له طريقة خاصة به، وأنا سعيدة لأن وجوده مرتبط بي، كما ذكرت. هناك من يطرح أنك تعتمدين على طريقة ما في الكلام من أجل ابتكار حضور جميل لك أمام الجمهور، إلى حد المبالغة. - هذه هي طريقتي الخاصة في التقديم، و تعتمد كلياً على عفويتي وتلقائيتي، وهذه هي شخصيتي الفعلية... ولا أتعمد ولا أبالغ. تظهرين غالباً في لباس وتسريحات شعر فيها من الطفولة ما يجعلنا نتساءل: هل تتمنى حليمة أنها لا تزال طفلة؟ - أنا لا أزال طفلة مدللة عند أسرتي، وتحديداً ماما وبابا وزوجي، والآن أصبحت الطفلة المدللة عند جمهوري وعند"روتانا". في برنامج" ضيف البيت"، تبدين غير قادرة على تحمل مسؤولية منزل، فهل أنت كذلك في حياتك اليومية؟ - نعم أنا كذلك، لأنني كما قلت لك سابقاً أنني ابنة مدللة كثيراً عند أسرتي وعند زوجي، وأعتمد عليهم في كل شيء، إضافة الى وجود الخادمات لدينا، ما جعلني لا أعرف شيئاً عن أعمال المنزل والمطبخ. المذيعات الخليجيات ما رأيك في مستوى المذيعات الخليجيات، وهل استطعن أن يثبتن وجودهن في ظل تميز وسيطرة المذيعات اللبنانيات على غالبية البرامج؟ - أعتقد أن المذيعة الخليجية استطاعت أن تثبت وجودها في شكل كبير، وأن تفرض هويتها الخليجية ونكهتها الخاصة والمميزة، ودائماً الجيد يفرض نفسه بغض النظر عن الجنسية سواء خليجية أو لبنانية أو مصرية. ماذا يميز زميلاتك الخليجيات في"روتانا"... أميرة و لجين و داليا؟ - هن مميزات وانا تجمعني بهن علاقات مودة ومحبة وصداقة، كما أنهن زميلات عزيزات أكن لهن كل احترام وتقدير. ما أحلامك على المستويين الشخصي والإعلامي؟ - شخصياً، أتمنى أن أكون في صحة جيدة وأحقق في شكل دائم رضا الله والوالدين، واتمنى أن أحقق حلمي بالأمومة، علماً أن هذا الحلم متوقف على حياتي المزدحمة بالأضواء والشهرة، التي لا تسمح لي بتحقيقه حالياً. لمن تدينين بالفضل؟ - أدين بالفضل- بعد الله سبحانه - إلى والديّ بابا وماما ولزوجي الغالي، ولجمهوري العزيز الذي صنع حليمة. عندما كنا نحاور المذيعة كان إلى جوارها والدها، الذي سألناه عن الإشاعات التي تلاحق المذيعات ونجوم الفضائيات، وكيف يتعامل معها؟ - الإشاعات كثيرة وهي ضريبة الشهرة والنجاح والنجومية، وأنا لا أعيرها اهتماماً بل أتجاهلها تماماً، لأنني أثق تماماً في ابنتي واساندها وارافقها انا وزوجها في كل خطواتها، لأننا نحبها ونخاف عليها في شكل كبير. وانا فخور بها لأنها اصبحت سفيرة للاعلام الكويتي ورفعت رأس بلدها عالياً... واما ماذا تعني لي، فهي ابنتي المدللة وطفلتي الصغيرة وقطتي الدلوعة، التي أحبها وأخاف عليها انا ووالدتها، التي ترعاها.