ماذا عن سر تألقك أخيراً ؟ - لا يوجد سر في ذلك وكل لاعب يحافظ على التدريبات وينظم حياته سيظل محافظاً على مستواه وتألقه، وخلاف ذلك سيكون العكس مثل الموظف الذي يحاول أن يرتقي بنفسه للوصول إلى أعلى المراتب الوظيفية من خلال تطبيقه الأنظمة والمهمات المنوطة به. كيف وجدت الوضع في الاتحاد بعد أن ارتديت شعاره وحققت معه البطولات؟ - الاتحاد كيان كبير داخله تجد الجميع يعمل من أجل الاتحاد بعيداً من أي أمور أخرى شخصية أو غيرها، واللاعبون نجدهم يداً واحدة ومتكاتفين داخل الملعب وخارجه حتى في قضاء الإجازات، فمثلاً نحن في إجازة ومعظمنا سيتجه إلى القاهرة لقضاء هذه الإجازة ونسكن أيضاً مع بعضنا في فندق واحد. وبالنسبة إلى البطولات فهي تحققت بجهود الجميع من دون استثناء والجهود الخاصة التي يبذلها رئيس النادي منصور البلوي فعلاً لا يشعر بها سوى اللاعبين واستطعنا أن نكلل هذه الجهود ببطولتين كل ناد يتمنى تحقيقهما وهما"الآسيوية"و"العربية"وسنعمل على المحافظة عليهما. وماذا عن الإخفاق المحلي؟ - لماذا تسمونه إخفاقاً؟ لقد اجتهدنا لتحقيق هذه البطولات ولكن لم نوفق وهناك عوامل أخرى وقفت أمامنا منها الحكام وسنعوض هذه البطولات الموسم المقبل. ماذا تقول عن انضمام أحمد الدوخي وعبده حكمي؟ - هما مكسبان كبيران لنا ولهم، وهما غنيان عن التعريف، وكل ناد يتمنى انضمامهما إليه. هل خسرهما نادياهما كما خسرك الأهلي؟ - من دون شك خسرهما. أما بالنسبة إلي فلا أستطيع الحكم على ذلك وأتركه للنقاد الرياضيين. إلامَ يحتاج الفريق الاتحادي الآن؟ - بصراحة الاتحاد مكتمل. هذا رأيي الشخصي وبالنسبة إلى اللاعبين الأجانب فنحتاج إلى مهاجم هداف إلى جوار مرزوق العتيبي الذي أعتبره مهاجماً خطيراً وهدافاً، ولكن الحظ لم يسانده، أما محمد أمين فزيادة الخبرة ستظهر خطورته. هل أنت مع جلب اللاعبين المحليين؟ - ماذا يمنع إذا كان ذلك في مصلحة الفريق؟ وكل الأندية تقوم بهذا العمل في ظل الأنظمة والاحتراف، فلماذا النظر للاتحاد فقط؟ لن ينسى الأهلاويون لاعبهم الدولي إبراهيم سويد الذي قدم مستويات جيدة مع فريقه الاتحاد، وهو رفض الحديث عن فريقه السابق الأهلي"هي مرحلة أعتز بها وجزء من تاريخي الرياضي الذي سأكمله مع عميد الأندية الاتحاد الذي كنت سأنتقل إليه في بداية حياتي الرياضية، ولكن كل شيء مقدر ومكتوب". ويؤكد سويد"نحن في زمن الاحتراف واللاعب دائماً يبحث عن مستقبله في ظل أنظمة الاحتراف". وتحدث كذلك عن مواضيع أخرى. فإلى التفاصيل: