يسعدني ان أشكركم على ما تقومون به من جهود صحافية جبارة لإيصال الحقائق إلى القراء والمسؤولين على حد سواء، كما أعرب عن عميق تفهمي للتطور الذي شهده الإعلام والمستويات العالية من الصدق والشفافية. وغير بعيد عن أجواء الشفافية والفهم المشترك لدور الإعلام في واقعنا، فإن مجموعة البسامي الدولية تشكر صحيفة"الحياة"على انتقادها في العدد رقم 15408 الصادر يوم الأربعاء 8-6-2005 من خلال لقطة لإحدى شاحناتنا بعد أن تحركت إحدى السيارات على ظهر الشاحنة من مكانها وظهرت في شكل معلق، وكان التعليق أبرز تحت الصورة جانب عدم الاهتمام بسيارات العملاء. إن مجموعة البسامي الدولية وهي أكبر أسطول لنقل السيارات في الشرق الأوسط هالها ذلك المنظر، خصوصاً أننا نعمل وفق معايير صارمة جداً في ما يتعلق بثقة العميل من خلال المحافظة على مستوى خدمته. إن كل ما حققناه من نجاح وجهود مضنية لا يمكن أن يجعلنا نقبل بما عكسته تلك اللقطة المنشورة من مستوى متدنٍ من الخدمة والاهتمام بممتلكات العميل، لولا أن سائق تلك الشاحنة كان وبكل أسف سعودي الجنسية. وكانت المجموعة من أوائل الشركات التي تجاوبت مع سياسة الدولة في إطار السعودة، وأدت دورها في تدريب وتأهيل الشباب السعوديين ومن ضمنهم السائق محل القضية، الذي تجاوز مرحلة التدريب ووقع تعهداً بتسلم السيارة وقدرته على القيام بمتطلبات العمل عليها، وما يظهر من اللقطة يوحي بكل وضوح بأن المشكلة لا علاقة للشركة بها والمتسبب الوحيد فيها هو السائق الذي أهمل ربط السيارة على ظهر الشاحنة بشكل جيد كما هو متبع، ولم يكن على قدر المسؤولية فيعالج ما حدث، بل هرب وترك الشاحنة بالشكل غير اللائق باسم الشركة وبالعملاء الذين يثقون بشركة البسامي، بل إن هذه المشكلة لم تكن الوحيدة في سجل هذا السائق، فهو أدخلنا في حرج كبير مع العملاء بتأخير وصول سياراتهم، فبقي ثلاثة أيام على الطريق بين الرياض وحفر الباطن وهي مسافة لا تتعدى 500 كيلو متر. هذه هي أسباب القضية التي نوهت صحيفتكم مشكورة بلقطة وصورة عنها، فأرجو نشر تعقيبنا هذا، توضيحاً للأمر ولإيصال وجهة نظرنا من أرض الواقع إلى المسؤولين عن الإساءة التي لحقت بالشركة من حيث أرادت الشركة بنية طيبة وتفاعل وطني مد يد التعاون إلى المواطن ومشاركته في نجاحها. ولكم وافر الشكر والتقدير. خالد البسامي نائب المدير العام لمجموعة البسامي الدولية