في صباح الأحد 21-4-1426ه راجعت زوجة أخي قسم الولادة في مستشفى مدينة العيون لمتابعة حالها الصحية، حيث لاقت من الكادر الطبي رعاية جيدة قياساً بإمكانات المستشفى. بعد ذلك، تم تحويلها إلى مستشفى الولادة والأطفال في محافظة الأحساء، لعدم توافر الإمكانات في مستشفى العيون وتم تنويمها، إلا أنها فوجئت بسوء التعامل من الممرضين. أوصلنا ملاحظاتنا على المستشفى إلى المدير الطبي الدكتور عباس العمران الذي تجاوب وبادر مشكوراً إلى عمل اللازم، إلا أن الممرضات توجهن إلى زوجة أخي وعاتبنها بسبب الشكوى... حقيقة أستغرب من الوضع المتردي في المستشفى، فعلاوة على عدم وجود خدمات الإرسال للغرف، لا يوجد جهاز التنبيه الخاص باستدعاء الكادر الطبي، ولذا يضطر المرضى إلى الخروج من غرفهم لمناداة الممرضة. كما لا أنسى تأخير وجبات الطعام وسوء الاهتمام بدورة المياه التي تنتشر فيها الروائح الكريهة. ترى ما رأي المسؤولين في وزارة الصحة حيال ما ذكر من ملاحظات، خصوصاً أنني أكتب عن مستشفى يخدم سكان محافظة كبيرة. العيون - خليل الربيع