يقول حكيم زمانه : "إذا تركت الأمور لنفسها... فإنها ستتجه من سيئ إلى أسوأ"، كذلك ينطبق الأمر على مستقبل الشاب إن ترك بلا توجيه. كثير من الناس ممن عرفتهم في حياتي أو قرأت لهم سيراً ذاتية بعد نجاحهم، يتفقون على أن أكبر خطأ قاموا بعمله هو"دراستهم هذا التخصص من دون ذاك"... وكثير منهم - خصوصاً الناجحين - تركوا تخصصاتهم الدراسية وعملوا في ما يهوون. اقتراحي هنا مشترك بين وزارة التربية والتعليم من جهة ووزارة التعليم العالي من جهة أخرى... وهو: لماذا لا تقوم الأولى بوضع مقررات خاصة يدرس من خلالها الطالب - خلال المرحلة الثانوية - ماهية كل تخصص دراسي، ويجربه عملياً لمدة أسبوع على سبيل المثال، بمعايير تضعها الثانية، حتى يجد التخصص الذي يناسبه؟ [email protected]