يرعى وزير الداخلية رئيس مجلس إدارة جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الأمير نايف بن عبدالعزيز غداً حفلة تخريج 693 من طلبة كلية الدراسات العليا وكلية التدريب وكلية علوم الأدلة الجنائية وكلية اللغات من طلاب ورجال أمن عرب في الجامعة. وأوضح رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي، أن للجامعة دوراً رائداً في تدعيم خطى المسيرة العلمية للأمن العربي بمفهومه الشامل، مشيراً الى ان جامعته تسعى إلى تنمية وتطوير الكوادر الأمنية في عدد من التخصصات الدقيقة التي تلبي حاجات العصر في مختلف المجالات الأمنية، سعياً وراء الارتقاء بفاعلية أجهزة الأمن العربية ومنتسبيها. وقال الغامدي، ان برامج الكليات في الجامعة ومناهجها الدراسية حظيت بعناية فائقة لتطويرها، وتوج هذا التطور بأن أصبحت الجامعة تمنح درجة الدكتوراه في فلسفة العلوم الأمنية. وكذلك إقامة علاقات علمية وتعليمية مع كثير من الجامعات والمؤسسات والمعاهد العربية والإسلامية والدولية، إيماناً من الجامعة بأهمية مثل هذا التعاون في إثراء المعرفة وتبادل الخبرات. وأشار رئيس جامعة نايف إلى أن رعاية الأمير نايف بن عبدالعزيز هذه المناسبة تؤكد الاهتمام والرعاية التي توليها حكومة خادم الحرمين الشريفين للجامعة وللدارسين فيها من الطلاب العرب، وحرصها الدائم على متابعة أنشطتها وبرامجها العلمية، بما يحقق أحد أهم أهدافها في تأهيل رجال الأمن العرب والرفع من مستوى تحصيلهم العلمي وأدائهم العملي وفق احدث المستجدات المعرفية والعلمية. وكانت أعداد الخريجين في الكليات الأربع على النحو الآتي: 156 طالباً في كلية علوم الأدلة الجنائية، 87 طالباً في كلية التدريب، 299 طالباً في كلية الدراسات العليا، و151 طالباً في كلية اللغات. وتسعى جامعة نايف إلى تحقيق أهدافها في إثراء البحث في مجال الدراسات والأبحاث العلمية الميدانية الخاصة بالوقاية من الجريمة والعلوم الشرطية، وترسيخ مبدأ التكامل الأمني العربي، والتعريف بأحكام التشريع الجنائي الإسلامي وما يتضمنه من مبادئ وتنظيمات متكاملة، وإبراز خصائصه وفاعليته في القضاء على المشكلات المعاصرة. من جهة أخرى، استقبل الأمير نايف أمس السفير المكسيكي في الرياض راؤول لويس ليرا وبحث معه مواضيع الاهتمام المشترك.