بدأ مؤتمر الندوة العالمية الأولى لجراحات التجميل في المستشفى السعودي الألماني أعماله أمس في حضور نخبة من أطباء جراحة التجميل في كندا وألمانيا والشرق الأوسط, طرحت خلاله أهم العمليات الجراحية التجميلية والترميمية التي أجريت خلال الأعوام الثلاثة الماضية. ومن أهم المحاور التي تناقش فيها الأطباء الجديد في عمليات تصغير الثدي وتكبيره باستخدام مزروعات تشريحية وزيادة الوعي وازدياد الحاجة والطلب لذلك، إضافة إلى عمليات الإصلاح الجمالي أو الترميم لتشوهات الوجه المعقدة، وتم تسليط الضوء أيضاً على الاتجاهات الحديثة في زراعة الشعر حاضراً ومستقبلاً وأخيراً عمليات شفط الدهون ونحت القوام بالطريقة التقليدية وبواسطة الذبذبات . وأشار الاختصاصي في جراحة التجميل المدير الطبي في عيادات عيد كلينك الدكتور ياسر البدوي إلى أن الإحصائيات تشير إلى ارتفاع نسبة عمليات شفط الدهون بين جميع عمليات التجميل الأخرى، وتأتي عمليات تجميل الأنف في المرتبة الثانية، ولفت البدوي إلى أن الناس أصبحوا أكثر ثقافة واهتماماً بأنفسهم، وهذا هو السبب الأول في ازدياد الإقبال أخيراً على عمليات التجميل من الرجال أو النساء على حد سواء. وفيما لوحظ في المؤتمر ضآلة عدد أطباء التجميل، كما أرجع المنظم للمؤتمر الدكتور عبد الناصر خلاف السبب إلى قلة العدد في هذا الاختصاص بحيث لا يصل إلى مئة طبيب تجميل داخل السعودية بأكملها.