دخلت إدارتا الاتفاق والقادسية في صراع من أجل تبادل خطف الأجهزة الفنية المتوقع إشرافها على كل فريق لكرة القدم في الناديين الموسم المقبل. وكان الاتفاق دخل وبشكل سري في مفاوضات مع مدرب القادسية التونسي احمد العجلاني الذي يبدو انه وصل إلى طريق مسدود مع إدارة ناديه حول بنود العقد الذي اشترطه والمتمثل في حصوله على مبلغ مليون ريال كمقدم عقد إضافة إلى رواتبه الشهرية، ما جعل إدارة الاتفاق تبادر إلى الدخول في مفاوضات معه خلفاً لمواطنه مراد محجوب الذي فضل العودة إلى بلاده تونس. وعلى الصعيد ذاته، وضعت إدارة القادسية عدداً من أسماء المدربين لمفاوضتهم لتدريب الفريق، في حال عدم التوصل إلى أي اتفاق مع العجلاني. وعلمت مصادر"الحياة"أن المفاوضات تجرى مع اربعة مدربين، هم: الهولنديان رايسبرغ وبيتر هامبورغ، والأرجنتيني خورخي هايبكر، الذين سبق لهم تدريب الاتفاق، إضافة إلى مدرب منتخب البحرين الألماني فولفانغ سيدكا. وكان الجهاز الفني للقادسية منح لاعبي الفريق الأساسيين اجازة حتى بداية الموسم وأبقى على لاعبي الرديف استعداداً لمواجهة الوحدة التي قدمت إلى يوم الثلثاء. وفي حال نجح الاتفاق في التوقيع مع العجلاني فإنه سيكون قد رد الدين عندما تعاقد القادسية مع مدرب الاتفاق الوطني خليل الزياني في أوائل التسعينيات مسجلاً في ذلك الوقت أول حالة لتبادل المدربين بين قطبي المنطقة الشرقية.