يظل الأمير نواف بن محمد الأبرز على الساحة الرياضية إذ إن اتحاد ألعاب القوى يملك الرصيد الأوفر من الميداليات في الدورة الإسلامية ما جعل السعودية تحتل المركز الأول على قائمة الميداليات، كما أنه حقق أخيراً بطولة الخليج لألعاب القوى التي أقيمت في البحرين بعد منافسة شرسة مع ألعاب القوى القطرية ومجنسيها، كما حقق إنجازات وميداليات عربية وقارية وعالمية وأولمبية عدة وأصبح وجود ألعاب القوى في المحافل الدولية يكتسب سمعة عالمية لأبطال ألعاب القوى السعودية وأصبح الإنجاز يتلوه إنجاز. فتحية وتقديراً لاتحاد ألعاب القوى الذي أوصله رئيسه الذهبي بمساندة أصحاب القرار في الرياضة السعودية الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل ودعمهم المتواصل لهذا المستوى. وفي بطولة الخليج الأخيرة صرح الأمير نواف بأنه سيعتذر عن عدم مواصلة العمل الرياضي في اتحاد ألعاب القوى، وهذه خسارة كبيرة لألعاب القوى السعودية نأمل من أمير ألعاب القوى التفكير ألف مرة قبل اتخاذ مثل هذا القرار الذي يعد خسارة كبيرة بكل المقاييس لألعاب القوى السعودية. كما نأمل من الأمير سلطان بن فهد إقناع الأمير نواف بالاستمرار وثنيه عن هذا القرار الصعب لمصلحة الرياضة السعودية عموماً وألعاب القوى خصوصاً. محمد المرواني - المدينة المنورة