في البداية يجب أن يعلم من يقرأ هذا المقال أنني دائماً ألزم الواقعية ولست متشائماً، بل أحب التفاؤل وأدعو له، لكن ما يحدث في فريق النصر يبعث الملل والسآمة في نفس كل مشجع نصراوي... ما أعنيه ليس مستوى النصر ونتائجه وإنما أعني هذا الإصرار الغريب من الإدارة على الإدارة. فلماذا لا تترك النادي لمن هو أجدر منها؟ والحمدلله رجال النصر كثر، ولكنهم لن يظهروا ما دام هناك من يرفض أي تجديد في العمل الإداري. أنا لا أقسو على أحد، وإنما لغة الأرقام لا تكذب أبداً، ومن يشك في كلامي فليعد لمباريات النصر في السنوات الأخيرة ويشاهد رد فعل الإدارة من ذلك فكأننا نشاهد مسرحية مكررة من ممثل ومؤلف ومخرج واحد، والسؤال الذي يطرح نفسه هنا... أين فيصل بن عبدالرحمن؟ وأين طلال الرشيد؟ وأين البلطان؟ أين هم من رئاسة النادي. في النهاية لا بد من أن يعلم الجميع أنَّ وضع النصر لن يتغير ما دام السبب موجود. 1- نريد إدارة شابة متحمسة تغير كل شيء في النصر. 2- ليت جماهير النصر تعرف مسؤوليتها جيداً وهي بعدم الحضور للملعب. 3- لو وضع كل شيء في مكانه لتم طرد الخوجلي بلا رجعة. 4- يتعذرون باللاعب الأجنبي ونسوا أنهم السبب في عدم حضوره. 5- أين المسؤولون؟ فتطور النصر يعني تطور الكرة السعودية. 6- من يناقش تدهور النصر فعليه الجرأة في ذلك. 7- الخوجلي، إبراهيم ماطر، هادي شريفي، الحلوي، علي يزيد، الخثران، الفهد؟؟؟ لم يلبسوا شعار النصر. سمعت من أحد الرواة هذه القصة الجميلة التي تقول:"كانت هناك قرية صغيرة وفيها شباب متحمسون لشهرة هذه القرية بين القرى فحاولوا تطويرها في شتى المجالات ومنها الرياضة، فأسسوا نادياً رياضياً وسموه النسر ليطير في كل اتجاه ويحلق منتصراً بين كل الأندية. في البداية حققوا ما أرادوا، ولكن شيئاً فشيئاً بدأت الخلافات تدبّ في أوساطهم فجاءهم من يريد أن يوحدهم متطوعاً. فعرض عليهم رئاسة النادي، ومن ذلك الوقت والنادي في انحدار مخيف فحاولوا تغيير الرئيس، ولكنه هيهات هيهات لما تريدون فالرئيس احتلّ النادي على رغم أنَّ النادي منشأة حكومية، والنادي له جمهور عريض يحتاج إلى من يفرحه ويسعده. والمشكلة أيضاً زادت عندما لم يكن هناك من يملك عقلي ناضج وروح متحمسة لهذا النادي سواءً بالنادي أو حتى بالجمهور. فالرئيس لا يعترف بخطئه، وإن اعترض فلا يفكر بترك الرئاسة لمن هو أجدر منه. فالنسر أصبح من مفترس إلى فريسة لكل من هبّ ودبّ. وللأسف حتى جمعية حقوق الإنسان التزمت الصمت والتغابي أمام هذا الإجحاف. 1- الجمهور له حق عليك يا حقوق الإنسان. 2- من حسن حظ الحارس وجود نعمة النسيان، ولكني لن أنسى. 3- هل النادي ينتمي إلى القطاع الخاص؟ من يجيبني؟! 4- سيستمر وضع النادي على ما هو عليه إلى أجل غير مسمى. 5- للأسف... الجمهور يشارك في الخطأ بسبب حضوره. أحمد الموسى - الرياض