قرأت ما سطرته أنامل عبدالعزيز العثمان من الخرج في عدد "الحياة" رقم 15376 الصادر يوم السبت 28/3/1426ه، حول تدني خدمات الاتصالات في محافظة الخرج، والقصور الذي يعانيه المشتركون. علل الكاتب ضعف شبكة الجوال والمقاسم الكبينة للهاتف الثابت باتساع الرقعة السكانية والنطاق العمراني الشاسع وتباعد الأحياء والقرى بعض، ما يحتم إعادة التخطيط والدراسة لاستشراف واقع ومستقبل الخرج الإنمائي. كما أن مكاتب الاشتراكات لا تفي بالغرض، فلماذا لا يتم تطوير مكتب الدلم؟ وإيجاد أرض لكي يقام عليها مبنى يحقق الأهداف المنشودة؟ فمدينة كالدلم تضم أكثر من 30 حياً وقرية وهجرة جديرة بأن يكون فيها مبنى متكامل يرتقي إلى المستوى المأمول والتطور الذي تعيشه الشركة، كما يجب ألا ننسى أن 60 ألف هم سكان مدينة الدلم في حاجة إلى مقر اتصالات يتناسب مع الكم الهائل من المشتركين وطالبي الخدمة وزيادة الأبراج والمقاسم الهاتفية، وربط المكاتب إدارياً بالإدارة العامة للاتصالات في المنطقة الوسطى، وإعطائها صلاحيات ودعمها بالكوادر والفنيين والآليات لتتمكن من تقديم خدمات أفضل وتواكب التطور الملحوظ في المحافظة. أيضا أستغرب من عدم افتتاح مكتب شرق مدينة السيح الخرج وكذلك مدينة الهياثم، فالضعف الواضح وانقطاع الإرسال يتطلب التفاتة من مسؤولي الشركة، ولا سيما أن الخرج تعتبر المدينة الثانية بعد الرياض في منطقة الرياض. إن الآمال معقودة بالتجاوب للمناشدات المتكررة من أهالي محافظة الخرج لتقويم الخدمة الهاتفية خصوصاً في وجود المنافس كي تمسك شركتنا بزمام الأمور قبل أن ينقطع العقد، فهل نجد أذاناً صاغية، وعملاً دؤوباً للوصول إلى الأماني التي نحلم بها في ظل ثورة الاتصالات؟ نأمل ذلك. الدلم - حمد بن خنين