قتل إرهابيان وألقي القبض على ثالث، فيما استشهد رجلا أمن وجرح اربعة آخرون في مواجهة مسلحة وقعت أمس في حي شعبي في منطقة مكةالمكرمة. وقال مصدر امني في بيان نقلته"وكالة الانباء السعودية"إن"إحدى نقاط التفتيش الامنية على الطريق المؤدي من المدينةالمنورة الى مكةالمكرمة استوقفت أمس سيارة يستقلها شخصان بملابس الاحرام إضافة الى امرأتين بالملابس النسائية المعتادة في المقعد الخلفي، وعند نزول السائق من السيارة حاملاً اوراقه الثبوتية الى رجال الامن، فر من بداخل السيارة باتجاه احد الاحياء، وقد القي القبض على السائق واتضح من افادته ان ركاب السيارة بمن فيهم من يتخفيان بملابس النساء هم ثلاثة من المطلوبين الامنيين المنتمين للفئة الضالة. وقامت قوات الامن بمتابعتهم الى ان اتجهوا الى حي السلامة في مكةالمكرمة ولجأوا الى احد المباني واخذوا يطلقون النار بصورة عشوائية مما ادى الى احتراق بعض السيارات في الموقع. وتعاملت قوات الامن مع هؤلاء المجرمين المنتهكين لحرمة بيت الله الحرام بما يستحقونه واقتحمت عليهم مخبأهم فقتل اثنان والقي القبض على الثالث، فيما استشهد رجلا امن واصيب اربعة اخرون بجروح طفيفة". وفي جدة نجحت الدوريات الأمنية مساء أمس، في القبض على اثنين من المشتبه بهم في قضايا أمنية، كانا يستقلان سيارة من نوع"جيب"، بعدما رفضا التوقف بناء لإشارة رجال الأمن عند إحدى نقاط التفتيش التابعة لدوريات امن الطرق، ما دفع بعناصرها إلى مطاردتهما، فبادر الفاران بإطلاق الرصاص على رجال الأمن، ما استدعى التعامل معهما بالمثل، وتمكن رجال الأمن الذين استعانوا بطائرة عمودية من ملاحقتهما، وإعطاب إطارات السيارة وإجبار سائقها على التوقف، إلا أن المطلوبين حاولا الهرب والاختباء في إحدى المزارع في"بحرة"، فحاصرهما رجال الأمن وألقوا القبض عليهما، بعد مطاردة استمرت أكثر من ساعتين. من جهة أخرى، تحفظت الجهات الأمنية في الطائف، على أسلحة رشاشة وكمية من الذخيرة الحية في إحدى الشقق في مخطط"السحيل"، كان احد المواطنين عثر عليها في شقة استأجرها في الحي، الأمر الذي دعاه إلى إبلاغ الجهات الأمنية التي باشرت الموقع. وأكد مصدر أمني في شرطة الطائف أنه تم التحفظ على هذه الأسلحة، إضافة إلى 350 طلقة عثر عليها في المنزل نفسه، فيما لا يزال البحث جارياً عن مصدر هذه الأسلحة والمستأجر السابق للمنزل. ولم يؤكد"المصدر"أو ينفي ما إذا كانت هناك علاقة بين الأحداث التي وقعت في مكة وهذا البلاغ، إلا أنه نوه بتعاون المواطن بالإبلاغ عن مثل هذه الحالات، ما يدل على ارتفاع الحس الأمني لدى المواطنين وسرعة الاستجابة والتفاعل مع رجال الأمن. وشددت قوات الأمن قبضتها على مداخل المحافظة ومخارجها، تحسباً لدخول أي من المطلوبين الفارين من عمليات المطاردة وعمليات الدهم التي جرت في مكةالمكرمة.