رد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم الدكتور كمال شداد على الانتقادات العنيفة التي تعرض لها أخيراً بعد النتائج المتواضعة للمنتخب الاولمبي في دورة التضامن الإسلامي في السعودية وقال:"قدمنا اعتذاراً رسمياً للجنة المنظمة للدورة وأخطرنا الجهات الرسمية في الخرطوم باستحالة المشاركة، لكن تعرضنا لضغوط من كل الجهات أجبرنا على المشاركة وتقديراً لرئيس الاتحاد الأمير سلطان بن فهد". وقال:"تنبهنا لخطورة الأمر ولكن في النهاية استجبنا للضغوط وأرسلنا المنتخب الاولمبي الى السعودية وحدث ما حدث". واضاف:"ما تعرض له الفريق الاولمبي السوداني في دورة التضامن نتيجة طبيعية للمجاملة على حساب سمعة البلاد الرياضية وبالفعل هاجمتنا كل الجهات، على رأسها افراد الجالية السودانية في السعودية لكنهم لا يعرفون الحقيقة، فالفريق الذي لعب امام عمان وايران وطاجكستان لا يمثل المنتخب الاولمبي السوداني بل هو مجموعة من اللاعبين تم اختيارهم على عجل ليقوموا بالواجب الوطني". وشدد على ان دورة التضامن لم تكن مدرجة في برنامج المسابقات التي يشارك فيها الاتحاد السوداني خلال العام الحالي. ووضعت تصريحات رئيس الاتحاد السوداني الدكتور كمال شداد النقاط فوق الحروف وهدأت ثورة الغضب التي اندلعت في أعقاب الخسائر التي تعرض لها المنتخب الاولمبي السوداني في دورة التضامن في السعودية وحولت الهجوم إلى اتحادات السلة واليد والطائرة التي تعرضت هي الأخرى لانتقادات عنيفة بعد النتائج المتواضعة لفرقها في الدورة الإسلامية في السعودية.