أكد نائب أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز، أن السياحة أصبحت خياراً استراتيجياً لا غنى عنه في هذه المنطقة، ورافداً أساسياً من روافد خدمة المواطن. وقال خلال زيارته أمس محافظة النماص لافتتاح عدد من المشاريع التنموية، إن هناك خطوات بالتعاون مع الهيئة العليا للسياحة سترى النور قريباً، وهناك خطوات اتخذت واتفاقات تم توقيعها بين لجنة التنشيط السياحي في المنطقة والهيئة العليا للسياحة وهناك مشروعات في بدايتها. ولفت إلى أن وجود مطارين اقليميين في مدينة أبها ومحافظة بيشة يكفي في الوقت الحاضر لاستيعاب المسافرين والقادمين من والى منطقة عسير . وفي مقدم المشاريع التي افتتحها"مجمع أم القرى"الذي يضم خمس مدارس لتحفيظ القرآن الكريم للبنين والبنات تكلف 42 مليون ريال وتقوم على مساحة 8366 متراً مربعاً. ويتكون المبنى من طابقين يضمان 15 فصلاً، إلى جانب المعامل والمختبرات والملاعب والحدائق. وافتتح معرض النشاط الطلابي العام الثقافي والفني والاجتماعي الذي أقيم تحت عنوان"إلا السعودية"، ثم تجول في أرجائه وشاهد الاعمال التي قام بها الطلاب. وتسلم هدية من أحد الطلاب عبارة عن لوحة من ورق البردي واستمع إلى قصيدة ترحيبية. وفي نهاية الجولة سجل كلمة في سجل الزيارات. عقب ذلك زار مستشفى النماص العام وتفقد وحدتي الكلى الصناعية والعناية المركزة، واطمأن على أحوال المرضى المنومين وتمنى لهم الشفاء العاجل، واستمع إلى ايجاز عن المستشفى الذي يتسع لمئة سرير وبلغت كلفة إنشائه أكثر من مئتي مليون ريال، ويضم 17عيادة تخصصية ويرتبط به 15 مركزاً صحياً تخدم جميع القرى التابعة للمحافظة. بعدها قام بزيارة تفقدية لمبنى محافظة النماص وكان في استقباله محافظ النماص سعيد بن علي مبارك ووكيل المحافظة والمشايخ ورؤساء الادارات الحكومية، كما زار قصر بلدية النماص، وأزاح الستار إيذاناً بوضع حجر الاساس لثلاثة مشاريع بلدية للسفلتة والانارة تتكلف 15 مليون ريال. وقدم رئيس البلدية عرضاً موجزاً عن مشاريع البلدية المنفذة والتي تحت التنفيذ في محافظة النماص والمراكز التابعة لها، موضحاً أن مشروعات السفلتة والإنارة والطرق تكلفت نحو 30 مليون ريال.