أصدرت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض دليلاً إرشادياً لحركة نقل المعلمات الداخلية، أوضحت فيه الطرق والعوامل الكفيلة بزيادة فرص النقل، اعتماداً على توافر عاملين هما"وجود احتياج في المدرسة التي ترغب المعلمة الانتقال إليها، والآخر أن يكون طلب المعلمة هو الأحق بالإجابة وفق بنود المفاضلة التي تتم بصورة آلية عن طريق الكومبيوتر. وأوضح المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض الدكتور إبراهيم العبدالله أن الدليل الإرشادي خطوة تهدف إلى رفع مستوى المعلمة، وتوفير المناخ المناسب والتهيئة النفسية لها. وأضاف الدكتور العبدالله:"فكرة الدليل إيضاح الآليات المساعدة على زيادة فرصة المعلمة في النقل"، مؤكداً أن تحقيق رغبات جميع المعلمات تأتي بعد تطبيق البنود المحددة، التي يتم من خلالها المفاضلة بين المعلمات، التي حددتها وزارة التربية والتعليم، وتتضمن تاريخ المباشرة، وعدد أيام الغياب من دون عذر وبعذر، إضافة إلى التقدير وعام التخرج ودرجة الأداء الوظيفي للعامين الحالي والمنصرم، مبيناً أن"هناك عوامل تزيد من فرص النقل، في حال مراعاتها، أهمها تسجيل الرغبات على هيئة شرائح، إذ قسمت مدينة الرياض إلى 54 شريحة، وتحتوي استمارة النقل على عشرة رغبات لكل معلمة، إذ لوحظ في الأعوام الماضية أن غالبية المعلمات يسجلن عشر رغبات في مدارس محددة، ما يقلل من فرص نقل المعلمات لكونها حددت هذه المدارس العشر فقط، بينما يمكنها زيادة عدد المدارس التي تفاضل عليها من طريق تسجيل شرائح عوضاً عن المدارس، وتحتوي كل شريحة على عدد من الأحياء، وبذلك يزيد عدد المدارس داخل تلك الأحياء التي تدخل المعلمة للمفاضلة عليها.