أسدل الستار على معسكر المنتخب السعودي لفئة الناشئين في كرة القدم الذي أقيم في منطقة جازان وعلى مدينة الملك فيصل الرياضية واستمر لما يقارب من سبعة ايام، تمهيداً للمشاركة في الاستحقاقات المقبلة. ووقع الاختيار على 25 لاعباً ليمثلوا المنتخب في المعسكر اختارهم المدرب جان ماري كونز واللاعبون المختارون هم: رائد الصويلح من الهلال ويحيى الشهري من الاتفاق وفهد الدوسري من القادسية، وعبد العزيز الشمري من الطائي، وخالد عواجي وعبدالله قيسي ويحيى حسين وعبدالرحمن وغريري ووليد ضامري من حطين، وفالح حكيم من الأمجاد ونواف مرحوم من التهامي ويحيى طامي من بيش، وسلطان البيشي وحميد السلومي وظافر السلومي من النخيل، وقاسم برناوي من حراء وعلي القنبر وعيسى الحمر من الفتح، ونايف العنزي من القيصومة، ومحمد الشنقيطي وفيصل الشمري وتركي الحبيب وأحمد الحربي وعبدالعزيز الشمراني من الاتحاد وعبدالرحمن بخاري من الأهلي الى جانب الجهازين الاداري والفني وهم: مدير المنتخب سلمان القرني والاداري وليد السقا والمحاسب عبدالرحمن خضر والمنسق الإعلامي خالد الحربي والمأمور شايع النمشان ، والجهاز الفني الذي يقوده المدرب جان ماري كونز ويساعده كل من خليل المصري ومدرب اللياقة منصور الصويان ومدرب الحراس دراغان بيوزفيتش ومساعد مدرب الحراس منصور القاسم. الجهاز الطبي مكون من الدكتور صالح الحارثي وخالد العويثان ومحمد صادق. مباريات ودية ولعب"الأخضر الصغير"خلال المعسكر مباراتين وديتين أمام ناشئي حطين وانتهت بخسارة المنتخب بهدف من دون مقابل، واللقاء الثاني أقيم أمام شباب حطين وانتهى بفوز المنتخب بثلاثة أهداف مقابل هدفين سجلها عبدالله قيسي ورائد الصويلح وعبدالرحمن بخاري. تحفيز وكان أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز استقبل افراد بعثة المنتخب السعودي وحثهم خلال الاستقبال على تقديم أفضل المستويات ورفع اسم الوطن عالياً في المحافل الدولية. محاضرات للمدربين وجه الجهاز الفني للمنتخب الدعوة للمدربين الوطنيين في منطقة جازان وذلك من أجل توضيح بعض النقاط الفنية التي تخص اللاعبين الذين هم في سن 14 سنة، ولكي يستفيد اللاعبون من المدربين من خلال المحاضرات المكثفة لهم. وشارك في إلقاء المحاضرات التدريبية الكثير من المدربين الوطنيين، وعلى رأسهم المدرب عبدالله عراب. كما حاضر المدرب جان ماري كونز كونه المحاضر المعتمد في الاتحاد الدولي لكرة القدم. برنامج ثقافي لم تقتصر فترة المعسكر على الجوانب الرياضية فقط، بل تم التركيز على جوانب أخرى إذ نظمت إدارة المنتخب برنامج المسابقة الثقافية للاعبين وكانت من إعداد المنسق الإعلامي خالد الحربي، حيث قسم اللاعبون إلى أربع مجموعات، وكانت المسابقة تخص الثقافة والألعاب من أجل إيجاد التنافس وطرح المعلومة بطريقة حديثة، ووفرت إدارة المنتخب عدداً من الأسئلة الثقافية العامة ووزعت على اللاعبين والأسئلة منوعة وتشمل المجالات كافة التي تناسب سن اللاعبين. برنامج كان هناك برنامج يومي من قبل إدارة المنتخب يبدأ منذ صلاة الفجر، ثم التدريب الصباحي، فالإفطار الساعة 8.30، ثم فترة الراحة وبعد صلاة الظهر وجبة الغداء والفترة الحرة للاعبين، ثم صلاة العصر والتدريب المسائي وبعده صلاة المغرب، ثم تناول وجبة العشاء ثم صلاة العشاء وهناك فترة حرة حتى الساعة الحادية عشرة وقت النوم. وجهزت غرفة خاصة للاعبين فيها الألعاب الإلكترونية، وأيضاً وفرت الصحف الرياضية ليقرأها اللاعبون. متابعة المشرف العام كان معسكر المنتخب محط اهتمام ومتابعة مستمرة من المشرف العام على المنتخبات السنية الأمير نواف بن سعد والذي حرص على الاتصال المستمر على بعثة المنتخب من أجل الاطمئنان على سير المعسكر وأن الجميع أكمل مهامه على أكمل وجه وحفزهم على بذل أقصى جهد لنجاح فترة المعسكر من الجوانب كافة وليستفيد اللاعبون من المعسكر.