تضمن العدد الجديد من دورية "الآطام" باقة من المواد الأدبية والثقافية. وفي الافتتاحية طرح الناقد محمد الدبيسي عدداً من الهموم والتساؤلات، منها: هل ثمة مبررات للتفكير بجدوى مناشط ثقافية... تكون هذه المجلة التي بين أيديكم إحدى مفرداتها؟ هل تمس الثقافة كخطابات نسقية، تأخذ صفة الأدبية هموماً تمثل مشتركاً مجتمعياً... لا فردانية تتعاطاها النخب والأقليات المثقفة...؟!...". وفي ملفي إبداعات شعرية وقصصية، نطالع: "ترانيم طائر الغربة" - مجبل المالكي. "بهو الصمت" - عيد الجحدلي. "صحارى تشتعل فجأة كقيعان الجحيم" - سعاد الكواري. "قصيدتان" - يوسف الرحيلي. "العميم."هواجس المسافة" - ابتسام المبارك. "الغزالة" - علي القاسمي. "الآنسة" - حسن رياض. "قصتان قصيرتان - جار الله العميم. "مواثيق"- هيفاء ربيع الربيع. "هل سأتصالح يوماً معه" - أمل زاهد. العدد أيضاً اشتمل على دراسات ومقالات نقدية، ومنها: "البحث عن اللذة في شعر طرفة بن العبد" - جبار عباس اللامي. "سيميائية العتبات" - عامر الحلواني. "ثنائية الشعر والنثر في الفكر النقدي" - أحمد محمد ويس. و"قراءة تفكيكية في نص "الأوقات" للشاعر محمد الثبيتي" - محمد الصفراني. إلى جانب كثير من المتابعات النقدية للإصدارات الجديدة، من كتب ودوريات عربية، مثل: "قصص لزمن آخر" - رشيد برهون. مجلة المنهل - محمد القشعمي. "سعاد الصباح في "فتافيت امرأة" - فيصل عبد الحسن. "هيلدا إسماعيل بين قوسي ميلاد السرد" - زاهر عثمان. "شاعر وقصيدة" - عبيد خيري. وفي باب ميدينيات نقرأ "لغة الطلول" لعبيد مدني.