أين كان الوزراء الذين شملتهم قرارات التعديل الوزاري التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز،عند إعلانها مسا ء أول من أمس؟.يقول وزير الشؤون الاجتماعية الجديد الدكتور عبد المحسن بن عبد العزيز العكاس، إنه عشية الإعلان عن اسمه وزيراً للشؤون الاجتماعية، كان يؤدي أعماله المكلف بها من مجلس الشورى، نائباً للجنة الشؤون الخارجية، وكان يناقش مع وفد من البرلمان الأوروبي، حقوق المرأة السعودية في الترشح للانتخابات، وعدداً من محاور مؤتمر الإرهاب، نيابة عن الدكتور بندر العيبان، رئيس اللجنة. أما وزير التربية والتعليم الجديد عبد الله العبيد، فكان في بيروت، مشاركاً في اجتماعات، مرتبطة بعمله في مجلس الشورى بصفته عضواً، وقال العبيد ل"الحياة":"كنت أعلم بصدور قرار تعييني في هذا اليوم، إلا أن واجبات الوظيفة وارتباطاتي العملية، كانت تسير وفق ما خطط له. وكان وزير التربية والتعليم السابق الدكتور محمد الرشيد، يحضر اجتماعات لوزراء التربية والتعليم في دول الخليج عقد في الكويت، وقبلها بساعات قليلة كان يمارس دوره في الوزارة. ولا يختلف عنه وزير الشؤون الاجتماعية السابق الدكتور علي بن إبراهيم النمله، الذي كان يزاول عمله داخل الوزارة، في تلك الليلة، ولم يخرج من مكتبه حتى أنهى معظم المعاملات، وربما أجل بعضها إلى الغد. وزارتا الثقافة والإعلام والحج، شهدتا تبادل مواقع. كان وقع الخبر على الوزيرين أكثر تفاؤلاً. وزير الحج السابق إياد مدني، الذي انتقل إلى وزارة الإعلام بعد أيام قليلة من نجاح يسجل لوزارة الحج، فكان ليلتها يتابع نتائج وتقارير موسم الحج الماضي. وأكد ل"الحياة"في اتصال هاتفي أمس، أنه ليس لديه ما يقوله الآن، وبكل تأكيد فهو سعيد بذلك المنصب، الذي لن يبعده عن عشقه الأول، وعمله في هذا المجال سابقاً. أما خلفه في وزارة الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي وزير الثقافة والإعلام السابق، فلم تستطع"الحياة"التعرف على مكان وجوده لحظة إعلان القرار الخاص به.