إشارة إلى ما نشرته صحيفة "الحياة" في عددها رقم 15580 بتاريخ 26-10-1426ه، تحت عنوان "كشك المطار"للاستاذ عبدالعزيز السويد، يسر الهيئة العامة للطيران المدني احاطتكم بما يأتي: 1- بخصوص تأخر بعض المعتمرين في المطار لأربعة أيام انتظاراً لموعد سفرهم، نفيدكم بأن وزارة الحج هي الجهة المعنية بالإشراف على مغادرة المعتمرين بحسب مواعيد الرحلات المجدولة لهم، وفي سعيها للحد من ظاهرة مخالفة بعض شركات العمرة في إحضار المعتمرين إلى المطار قبل موعد سفرهم، فإن الوزارة ترغم تلك الشركات على نقل معتمريها إلى الفنادق، وتقديم الإعاشة لهم، إلى حين مغادرتهم على الرحلات المجدولين عليها، أما في حال تأخرهم بسبب شركات الطيران الناقلة، فإنه وفقاً للأنظمة المتبعة، ليس فقط في السعودية، وانما على مستوى العالم، فإن شركة الطيران تلتزم بنقل المسافرين إلى فنادق، إذا تأخر سفرهم عن 6 ساعات. 2- ان"كاونتر"الانتظار في الطابق السفلي في المطار، يحتوي على أربعة"كاونترات"منظمة بحواجز معدنية لتنظيم الركاب، ويتم استخدامها من الخطوط السعودية خلال أوقات الذروة، لمساندة"كاونترات"الانتظار الرئيسة الموجودة في الطابق العلوي، كما توضح ذلك الصور المرفقة، التي تؤكد انها"كاونترات"مطابقة لمواصفات المطارات، وليست"كشكاً صغيراً"، أما ما يحدث من بعض المسافرين، فلا يخفى عليكم طبائع النفس البشرية، إذ يصر المنتظرون على التجمهر أمام الصفوف بعد تدوينهم الاسماء وبيانات التذاكر، ويؤدي ذلك بالطبع إلى تكدس المنتظرين، في حين انه لو التزم هؤلاء بقواعد تقديم الخدمة، لما ظهرت هذه المنطقة بالشكل العشوائي الذي أورده الكاتب في وصفه وأتفق معه فيه، علماً بان الوضع ذاته نشاهده ? للأسف ? في العديد من المراكز الخدماتية. 3- لقد تم تحديد موقع مطعم المطار في طابق الوصول منذ أنشئ المطار، وهو يخدم رواد المطار كافة من مستقبلين ومودعين، وكذلك الأمر في المطارات العالمية، وهناك مطاعم وكافتيريات أخرى في مواقع عدة لتلبية حاجات رواد المطار، والصدفة وحدها لعبت دوراً في وجود موقع أولئك المنتظرين قرب المطعم، أما من جهة الأسعار، فلا يخفى عليكم ان ثمة عوامل تلعب دوراً في تحديد السعر، منها الموقع، وحجم الاستثمار، ونوعية السلع والاختبارات التي تخضع لها، وعلى رغم ذلك فإن هناك مراقبة دائمة على الأسعار، لضمان عدم مقارنتها مع مطارات إقليمية عالمية مشابهة. هذا ما وجب التنويه إليه، شاكرين للكاتب اهتمامه وحرصه، وآملين في الوقت ذاته بالتفضل بنشر تلك الحقائق في صحيفتكم الغراء. عبدالإله بن محمد جدع المدير العام لإدارة العلاقات العامة والإعلام