ألقت شرطة منطقة الرياض القبض على عصابة مكونة من سعودي وخمسة يمنيين، بعد قيامهم بسرقة عدد من المحال التجارية في أحياء عدة في الرياض. وذكر مصدر أمني أن هاتف الطوارئ 999 تلقى بلاغات من أحياء عدة بهذا الشأن، أحيلت إلى شعبة التحريات والبحث الجنائي، التي تبين لها اعتماد الجناة على أدوات حادة في تكسير أبواب المحال وأقفالها. وأضاف أنه بعد درس الآثار المتخلفة في مسارح تلك الحوادث اتضح تشابهها، ما أدى إلى استنتاج أن مرتكبيها ينتمون إلى عصابة واحدة. وأشار إلى أن الجهات الأمنية المختصة أعدت خطة للتحري عن الجناة في المواقع المشبوهة، إلى أن تم القبض على أحدهم عند تصريفه المسروقات، واعترف على بقية أفراد العصابة. ولا يزال التحقيق مستمراً مع الجناة في القضايا والسرقات المشابهة لأساليبهم الإجرامية. إلى ذلك، ذكر المصدر نفسه أن شرطة الرياض أنهت أخيراً دراسة أعدتها عن بعض الجرائم التي تكررت بشكل أكبر من غيرها في أحياء معينة من الرياض، مثل قضايا النشل والسرقة والخطف من المارة بالقرب من الأسواق والمجمعات التجارية، خصوصاً ممن يقودون الدراجات النارية. وأضاف أن الجهات المختصة في شرطة منطقة الرياض بعد إنتهائها من هذه الدراسة توصلت إلى أن الحل للقضاء على هذه الجرائم والسرقات يمكن أن يتم من طريق إعداد حملة أمنية مستقلة عن الحملات السابقة، تأخذ في الاعتبار جمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن القضايا الجنائية التي تطفو على السطح. وأوضح أن الحملة تتشكل من شقين، الأول يأخذ طابع السرية وعدم الظهور ويهتم بجمع المعلومات والتقارير البحثية والسرية عن الأحياء والجرائم المرتكبة بها والأشخاص الذين تحوم حولهم الشبهات في ارتكابهم تلك الجرائم والجنايات، وتتولى القيام بهذه المهمة شعبة التحريات والبحث الجنائي. والشق الثاني لهذه الحملة ظاهر، ويتدخل وقت الحاجة للقبض على المجرمين والجناة وتضييق الخناق عليهم ومحاصرتهم، وتتولى القيام بهذه المهمة قوة المهمات والواجبات.