شهدت الأمسية القصصية التي نظمها نادي القصة مساء الثلثاء الماضي في مركز البابطين للتراث والثقافة الخيري، حضوراً لافتاً واهتماماً واضحاً، لعل مردّ ذلك هو أن الأمسية ضمّت قاصين وقاصات للمرة الأولى في أمسية واحدة. إذ شارك فيها كل من: عبدالواحد الأنصاري، عبدالحليم البراك، نوف الحزامي، سعاد السعيد. وأدارها محمد القرعاوي من جهة الرجال، وفوزية الحربي من جهة النساء. وحضرها عدد كبير من المثقفين، وفي مقدمهم رئيس مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون الأستاذ محمد الشدي، وسكرتير نادي القصة عبدالحفيظ الشمري، والدكتور عبدالله المعيقل، والإعلامي عبدالكريم الخطيب، والناشر عبدالرحيم الأحمدي، والقاص محمد الشقحاء، والصحافي هاني الحجي، والروائي يوسف المحيميد، والقاص خالد الصامطي، والكاتب عبدالرحمن الأنصاري، والكاتبة ليلى الأحيدب، والكاتبة نور العقيل، والقاصة مرام الموسى، والقاص جعفر الجشي وغيرهم من المهتمّين. وفي البداية رحب سكرتير نادي القصة بالضيوف والكُتاب، ثم ترك المجال للأستاذ محمد القرعاوي، الذي أدار الأمسية، فبدأ بالتعريف بالقاصَّين الأنصاري والبراك. وانتقل المايكرفون بعدها إلى الأستاذة فوزية الحربي، لتقدم القاصتين الأخريين، الحزامي والسعيد. وبدأ الأنصاري بقراءة ثلاث قصص هي:"في ضيافة رجل متعب"،"عندما تميد الأرض"، و"حكاية الحارة العجيبة". وألقى القاص البراك القصص التالية:"فراغات فوزية"،"جنازة هزلية"، و"العنب المسمم". وأما القاصة نوف الحزامي فقرأت قصتين هما:"يوم الصعدة"، و"وداع الأرواح". وقرأت سعاد السعيد قصتي:"التأقلم"، و"سياسة عوّد الحواس يكن كل شيء مباحاً". وعقب قراءة النصوص توالت المداخلات، فكانت منها مداخلة عبدالكريم الخطيب الذي تطرق إلى مستوى اللغة في قصص الشباب، وحثهم على مزيد من الاهتمام بالقيمة اللغوية الفصيحة للنصوص. وتحدث الدكتور عبدالله المعيقل، فقال إن الاستماع إلى النصوص السردية لا يكفي لتكوين رؤية نقدية. وتطرق إلى خصائص ملفتة في نصوص كل من القصاص المشاركين.