اجتمعت اللجنة المكلفة بحل قضايا القبيلتين الحدوديتين آل تليد السعودية وآل ثابت اليمنية، أمس في محافظة الداير بني مالك، بحضور محافظ المنطقة منصور بن ماجد بن قطيم، الذي بذل جهوداً كبيرة في تقريب وجهات النظر بين الحاضرين. ووركزت اللجنة على مناقشة قضايا القتلى والجرحى من الجانبين، على ان تتم مناقشة بقية القضايا العالقة لاحقاً. وعلى رغم أنها لم تتوصل إلى اتفاق نهائي إلا أن كلا الجانبين، أبدى تفهماً وأملاً في حل المشكلة، بحسب أحد مشايخ اللجنة. وكانت اللجنة شكلت في أعقاب تبادل اطلاق نار خلال أيام عيد الفطر المبارك، أدى الى مصرع طفل من القبيلة اليمنية، كان سبقه مقتل احد الاعيان من قبيلة ال تليد، وهو يهم بمغادرة منزله قبل اشهر عدة. وفوضت اللجنة من القبيلتين المتنازعتين بحيث تتولى النظر في اصدار الأحكام المناسبة. وتكونت هذه اللجنة من خمسة مشايخ ومراقب أمني من كل جانب، ووقع الاختيار في الجانب السعودي على الشيخ احمد سالم العثواني والشيخ علي حسين الكبيشي والشيخ علي سلمان الفيفي والشيخ جبار سلمان المالكي والشيخ طالع جابر التليدي. فيما مثل الجانب اليمني كل من الشيخ أحمد دهباش مطري والشيخ عبدالسلام هشول والشيخ عران احمد عران والشيخ جبران حسن الحنبي والشيخ فرح الحنبي. ولم يخف عدد كبير من أبناء القبيلتين رغبتهم في التوصل الى حلول مرضية للقضايا العالقة بينهما، والقضاء على كل ما من شأنه ان يعكر صفو حياتهم، فهم يرون انهم اصبحوا بمثابة المرابطين الذين لا يغادرون مواقعهم، حيث يخشى كل طرف بأس الطرف الآخر.