تعاقد رئيس النادي الاسماعيلي الدكتور عبدالمنعم عمارة، مع المدرب الالماني ثيو بوكير، ليتولى منصب المدير الفني للفريق الاول لكرة القدم، لمدة عام ونصف العام، وهي المرة الثانية التي يتولى فيها بوكير تدريب الاسماعيلي، بعد أن قاده في عامي 2003 و2004 للوصول الى نهائي دوري أبطال افريقيا، ونهائي بطولة كل العرب، وجاء الاسماعيلي ثانياً في المسابقتين، بعد خسارته في النهائي أمام انيمبا النيجيري والصفاقسي التونسي، وتعرض بوكير للإقالة في نهاية 2004 بسبب سوء النتائج المحلية، واستبدل به التركي محسن اورتغال. وكان بوكير مديراً فنياً للزمالك في مطلع الموسم الحالي، وقاده في دوري أبطال افريقيا للفوز على الترجي التونسي 2-1 في ملعب المنزه، والوصول الى نصف النهائي، ولكنه تعرض للإقالة بعد شهرين فقط من تعيينه، بعد تعادل فريقه في ملعبه مع الاتحاد السكندري 1-1 في المباراة الافتتاحية للدوري، وشاءت الظروف الطيبة لبوكير أن يخلد فريقه للراحة بعيداً من المباريات الرسمية لمدة 70 يوماً بسبب توقف الدوري، لانشغال اللاعبين باستعداد منتخب مصر لنهائيات الأمم الافريقية، وهي فترة طويلة تضمن لبوكير عمل فترة إعداد جديدة، والوقوف على إمكانات لاعبيه، وستكون المباراة الاولى للاسماعيلي مع بوكير في شباط فبراير المقبل هي الأصعب على الاطلاق في الموسم، لأنه سيواجه الاهلي متصدر الترتيب وبطل مصر وافريقيا في ملعب الأخير في القاهرة. وكان مجلس إدارة الاسماعيلي الجديد تعرض لضغوط شديدة من الجماهير، لإقالة المدرب الروسي فيكتور بوندز، بعد الخسارة في ملعبه أمام إنبي صفر-2 في الدوري، وهي الهزيمة السادسة للاسماعيلي في الدوري، بعد سقوطه أمام الألومنيوم والكروم وغزل المحلة واسمنت السويس، وكلها من الفرق المهددة بالهبوط، إضافة إلى السقوط أمام الزمالك في القاهرة. وقرر المجلس أول من أمس إقالة بوندز بعد شهرين فقط من تعيينه، وضرب الاسماعيلي رقماً قياسياً عالمياً في التعاقد مع أكبر عدد من المدربين للفريق الاول في أقل وقت ممكن، وبدأ الفريق فترة الاعداد في تموز يوليو الماضي مع مدربه الالماني هانز شميث، وتعرض للاقالة قبل بدء الدوري، وتولى عماد سليمان المسؤولية 50 يوماً، واستبدل به التركي اورتغال مباراتين، وجاء الدور على خالد القماش الذي بقي مباراة واحدة، وتولى بوندز المسؤولية ثم جاء بوكير، ووصل عدد المدربين الى ستة خلال خمسة أشهر فقط، وبينهم اثنان من المانيا وتركي وروسي واثنان من مصر. وعلى صعيد آخر، تلقى الجهاز الفني لمنتخب مصر خبراً مزعجاً من اليونان، بتعرض المدافع الدولي المحترف في باوك سالونيكا امير عزمي مجاهد، لإصابة عنيفة في الركبة اليمنى، ويخضع أمير لجراحة صعبة في ألمانيا، لعلاج تمزق في الرباط الداخلي، ويبتعد عن الملاعب ستة أشهر كاملة، وهو ما يحرمه من المشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، التي تنطلق في القاهرة من 20 كانون الثاني يناير المقبل.