نجح المقاولون العرب بطل دوري الدرجة الثانية في مصر في انتزاع التعادل السلبي مع مضيفه أفريكا سبور العاجي في ابيدجان مساء أول من أمس، في ذهاب الدور ثمن النهائي لكأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، وتزايدت فرص المصريين في التأهل إلى الدور ربع النهائي في حال الفوز إياباً في القاهرة بعد أسبوعين، وستكون المرة الأولى في التاريخ التي تصل أربعة أندية من دولة واحدة إلى ربع نهائي بطولتي الأندية في افريقيا، وسبق للأهلي والزمالك التأهل إلى أبطال الدوري على حساب اتحاد العاصمة الجزائري واتليتكو افياكو الأنغولي، واستفاد الاسماعيلي من انسحاب كايزر شيفز الجنوب افريقي في كأس الاتحاد. الخوف الذي سيطر على لاعبي المقاولين العرب من الأمطار الغزيرة التي حولت الملعب إلى بركة جاء في مصلحتهم تماماً، وأحجمت جماهير افريكا سبور عن الحضور وظهر الملعب خالياً في مدرجاته الواسعة، ولم يتمكن العاجيون من السيطرة على الكرة أو بناء الهجمات، وتحولت المباراة إلى كر وفر من دون كرة قدم حقيقية، ولم تتح لأصحاب الملعب سوى فرصة واحدة في الدقيقة الأخيرة وتصدى خلالها حارس المقاولين البوركيني دياكتيه لتسديدة هائلة. وفي المسابقة نفسها تعادل أيضاً رد اروز الزامبي مع كنغ فيصل الغاني، واتحاد العاصمة مع مستقبل المرسى التونسي، وأفياكو مع اف س الغابوني وكلها 1 - 1، وفاز الجيش الملكي المغربي على رينغرز النيجيري 1 - صفر، ودولفين النيجيري على سوبر سبورت الجنوب افريقي 4 - 1، وفيلو ستار الغيني على بامبوتوس الكاميروني 1 - صفر. وعلى صعيد آخر وصل إلى القاهرة أول من أمس قادماً من الكويت المدرب الألماني يثيو بوكير، حيث عقد مؤتمرًا صحافياً مع رئيس الزمالك مرتضى منصور للتوقيع على عقد لتدريب الفريق لمدة عامين، وينال الألماني 24 ألف دولار عند التوقيع وراتباً شهرياً 12 ألف دولار، وهو راتب يقل عن ثلث راتب مدرب الأهلي الحالي البرتغالي مانويل جوزيه الذي يتقاضى 37 ألف دولار، وسبق لبوكير تدريب الاتحاد السكندري والاسماعيلي وتعرض للإقالة مرتين، وتعرض أخيراً أيضاً للإقالة من تدريب الكويت الكويتي بعد خسارته لبطولة الدوري.