من هنا: كنا اثنين وكل واحد يرخي سمعه من هنا طاح الكلام ولاانحنيته! من هنا: يضحك محمد عقب دمعة قال: لاتذكر حبيب ٍ ماذكرك ولانساك ولانسيته يامحمد: كل ماحاولت ابنسى: جاع صمتي واشتهيته! قال: حاول يوم تقسى وانت الابعد واحتريته! يامحمد: مو"حزن... لكن حزين وصعب ابنسى" الشوارع ضيّقت صدر الأماكن والشوارع: ضيّقة من كل خطوة بعد خطوة قال: لكن يامحمد دون لكن! لوّحت غيمة لغصن وجف وجهي دون لكن! من يحب الحب... هذا بعض نهجي دون لكن انا مااحب الحبايب... قال: تشبهك الهبايب؟ قلت: انا من دون لكن! فالفجْر قنديل طفّاه الظلام وغاب ساكن المداين خفّت الواضح من الأشياء ورى سود النوايا لبسّوني غصب عني ثوب حزن... وشخص يمشيني معايا اتركوني في رماد الذكريات انفث عن آخر نار وأحلامي عرايا ليه مااحب الحبايب يعني أشبه للهبايب؟! طيب أسمع يامحمد: هذي عليا! فتنة الرمان فاشجار البساتين/الصبايا هذي اللي تستثير الموت في درب انتظاري... هذي اللي أغوت آدم وانا آدم... آدم آبويه وانا اللي عدت نادم... قول ماودك تقوله...! انت الانسان الحضاري! يامحمد: كنت احب اني أكون انسان يكره! يعني بعض انسان مُكره عشت الامس وعشت يوم ومات بكرة! دون لكن! من هنا: وقف محمد... لملم شماغه على راسه تثاءب لملم شماغه تثاءب قال لكن!