يجب على لاعبي النصر الحذر من الاندفاع باكراً نحو مرمى فريق أسفي المغربي والتركيز في البداية على الاستحواذ والسيطرة على منطقة وسط الملعب التي ستمنحهم فرصة المحافظة على مناطقهم الدفاعية وإبعاد الخطورة من مرمى الخوجلي وتساعدهم كذلك على إبقاء الخطورة الدائمة في مناطق الفريق الضيف، ومع مرور الوقت ستزداد حظوظ الفريق في تسجيل نتيجة إيجابية في المباراة. ويقع على عاتق لاعبي الفريق"الأصفر"مسؤولية تطبيق المنهجية التكتيكية التي سيرسمها المدرب البرتغالي مارينو وتنفيذ المطلوب منهم مع التركيز والحرص لكسب هذه المباراة التي تعتبر شوطاً أول لمجموع المباراتين. وعلى رغم التبديلات العناصرية التي تشهدها تشكيلة الفريق من مباراة إلى أخرى وتأثيرها السلبي في انسجام اللاعبين كما هو حاصل في الكثير من مباريات الفريق إلا أنها ستختفي بسرعة متى كانت روح اللاعبين القتالية حاضرة بقوة مع إصرارهم الكبير على كسب المباراة. وأمام الحارس الخبير الخوجلي مسؤولية توجيه متوسطي الدفاع كولمان والصقور ومحوري الارتكاز الخير والحقباني إلى التمركز الجيد في وسط الملعب وعمل ساتر قوي لمنطقة العمق التي أحرجت الفريق كثيراً وسهلت دخول بعض الأهداف في المرمى الأصفر. وسيجد المهاجم سعد الحارثي نفسه مجبراً على فتح المساحات والثغرات لزملائه لاعبي الوسط أو للمهاجم البرازيلي أدريانو أو لظهيري الجنب لتنفيذ المباغتات الهجومية ومفاجأة المدافعين، في ظل الرقابة الكبيرة التي ستفرض عليه، لتسجيل الأهداف في مرمى الفريق المغربي.