تمكن عدد من الفرق الاستعراضية العالمية من مختلف قارات العالم صينية، ومصرية، ودمشقية، وخليجية، من رسم البسمة على وجوه سكان الرياض خلال احتفالات عيد الفطر المبارك، بتقديم عروض خطرة وألعاب بهلوانية ورياضية. واستطاع عدد من المحترفين في السرك المصري حبس أنفاس الحضور من خلال عروضه الخطرة مع الحيوانات المفترسة واقترابهم منها خلال استعراض الحركات البهلوانية. وأسعد فريق السلة العالمي القادم من كندا الذي يعرض للمرة الأولى في السعودية، الجمهور من خلال عروضه الاستعراضية المثيرة، وقدم لهم عدداَ من فنون التحكم في الكرة والتمرير المحكم السريع والتصويب على السلة والألعاب الجماعية التي تركت الجمهور يقف طويلاً لتحية الفريق الذي أمتعهم متعة كبيرة لتوصف. وقدم الفريق الكندي الغطس العالي بالقفز من ارتفاع أكثر من عشرة أمتار والسقوط في حوض من الماء"الضيق"، ويقفز أحد أعضاء الفريق من الأعلى والنار مشتعلة في ملابسه، كما يشعل الفريق النار في الحوض المائي لزيادة الإثارة لدى الجمهور. وكانت"بئر الموت"وهي عبارة عن غرفة مائلة تتكون من الخشب، يقود فيها السائق سيارة في حال ميلان وسرعة عالية، وزميل آخر له يركب دراجة نارية في الاتجاه المعاكس، ويسدل يديه إمعاناً في إثارة الجمهور الذي تخنقه الدهشة للعروض الخطيرة في الغرفة. واستعرض الفريق الصيني الذي استغل اللياقة العالية التي يتمتع بها، أكروبات الرقصة الصينية التنين التراثية التي تتميز بالأداء الجماعي والتناسق التام في كل عضلات الجسم. وأمتع اللاعبون الصينيون الجمهور الذي حضر لاستاد الأمير فيصل بن فهد الرياضي في الملز، بعجلة التوازن التي تدور في مكان عال واللاعب مربوط العينين من دون اختلال توازنه حتى لا يسقط. ولفت الأنظار الفريق السعودي بعروض السيارات التي تسير على عجلتين، وعروض القفز بالدراجات النارية ودراجات"البانشي"، إلى جانب عروض شيقة أخرى. وحضر فعاليات عيد الرياض كل الفئات العمرية، ويؤكد المسن محمد بن عبيد الدوسري البالغ من العمر 103 سنوات سعادته بحضوره الفعاليات خصوصاً العرضة النجدية التي يعشقها منذ صغره، ويتمنى المشاركة فيها لولا كبر سنه وعجزه عن الحركة بسهولة، وشكر كل من أسهم في إخراج الفعاليات في هذا الشكل الشيق.