استمتع زوار شواطئ جازان، خلال أيام عيد الفطر المبارك، برمالها الذهبية وأمواجها الهادرة وغروبها الفاتن وجوها الشتوي المنعش. وشهدت مواقع مختلفة في مدينة جازان عدداً من الأنشطة السياحية والفعاليات الثقافية والاجتماعية احتفالاً بالعيد. وكان أمير المنطقة وجّه الجهات المعنية بالقيام بكل ما من شأنه تهيئة الأجواء المناسبة للزوار، حتى يستمتع الجميع بالراحة التي ينشدونها. وقامت أمانة المدينة بمسح الشواطئ والتأكد من جاهزيتها، وتوافر الخدمات الأساسية فيها، والتأكيد على شركة النظافة للقيام بواجبها ومضاعفة الجهد. وكثفت فرق حرس الحدود البحرية توجيهاتها للزوار بأخذ الحيطة والحذر تجاه الأطفال وعدم السباحة إلا في الأماكن المسموح بها. وحرص قسم السلامة في الدفاع المدني على متابعة المدن الترفيهية وألعاب الأطفال ومدى توافر وسائل السلامة. وأشاد موسى إسماعيل بشواطئ جازان التي قدم إليها مع عائلته من مدينة أبها، وقال إنه استمتع بالأجواء الدافئة في جبال الحجاز والسراة. وأضاف أنهم استمتعوا كذلك بالعديد من الفعاليات التي شهدتها مدينة جازان، ما دفعهم إلى تمديد إجازتهم إلى ما بعد العيد. وأشار إلى أنه لم يكن يتوقع هذا العدد الكبير من الفعاليات ومستواها، متمنياً أن يستثمر القطاع الخاص في هذه المنطقة. أما الشقيقان محمد وخالد الشهري فجاءا من المحافظات المجاورة لجازان للاستمتاع بالشواطئ ومشاهدة عدد من الفعاليات والفرق المشاركة التي تحيي ليالي العيد. ورأى موسى وعلي وناصر أن أودية جازان يصعب مقاومة الانجذاب إلى جمالها الفاتن وطبيعتها المتنوعة، فالزائر، كما يقولون، لا يمكن أن يشعر بالملل، سواء عند زيارته الشواطئ والجزر المتناثرة أو الأودية والجبال. وشهدت المنطقة في ثالث أيام العيد مهرجاناً شعرياً أقيم في الإستاد الرياضي في مدينة الملك فيصل الرياضية في مدينة جازان، واشتمل على العديد من القصائد والعروض الشعبية.