يرعى أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد اليوم انطلاق فعاليات "الملتقى الثالث للمنشآت الصغيرة والمتوسطة"، الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية، ممثلة في مركز تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة. ويشارك فيه نحو 52 عارضاً من الشركات والمؤسسات السعودية الكبيرة. وسجل نحو 1250 شخصاً 150 سيدة أعمال و1100 رجل أعمال أسماءهم للتحدث في الملتقى، بينهم سبعة متحدثين من خارج السعودية، كما ستُقدم خلاله نحو 35 ورقة عمل من خبراء ومختصين من داخل السعودية وخارجها. وسيشهد الملتقى، الذي يقام في مقر الغرفة، عدداً كبيراً من الفرص الاستثمارية والابتكارات والتجارب الجيدة في مجال اقتصادات المنشآت الصغيرة والمتوسطة. يأتي هذا بالتزامن مع إقامة معرض كبير مصاحب للملتقى، تُعرض خلاله تجارب عدة للشركات الداعمة له. وأوضح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية عبد الرحمن الراشد أن"الملتقى يهدف إلى دعم ومناقشة قضايا المنشآت الصغيرة والمتوسطة". وقال:"يعقد الملتقى هذا العام تحت عنوان"المنشآت الصغيرة والمتوسطة... المحرك الحقيقي للاقتصاد الوطني"، مشيراً إلى أن"غرفة الشرقية تسعى من هذا التجمع إلى حث الشركات والمؤسسات الصغيرة على الاندماج والتكتل، لخلق شركات أكبر، تكون قادرة على العطاء في شكل مضاعف". وأضاف أن"الملتقى يسعى إلى تحديد أفضل القطاعات الاقتصادية التي يمكن الاستثمار فيها من جانب المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وعرض الأفكار والابتكارات القابلة لاستحداث مشاريع صغيرة ومتوسطة جديدة، وإيجاد آليات لتمويل هذه الأفكار والمشاريع، وإيجاد فرص جديدة، وتوطين التقنية من خلال دعم وتبني هذه الأفكار والمشاريع، وتشجيع المبادرات الفردية لمزاولة الأعمال والمشاريع ذات الجدوى الاقتصادية". وأكد الراشد"دعم التكامل بين المنشآت الكبيرة والصغيرة والمتوسطة، وتسليط الضوء على الصناعات المغذية والمكملة، ودورها في تحفيز المنشآت الكبيرة والصغيرة والمتوسطة، وربطها بمراكز بحث وتطوير في الجامعات ومؤسسات التعليم المختلفة، والارتقاء بمستوى العمالة السعودية من حيث التخصصات والمهارات، ونشر الوعي الإبداعي وتهيئة المناخ الملائم لتشجيع روح الابتكار لدى صغار المستثمرين في الشرقية". وأوضح الراشد أن"الملتقى مفتوح بجميع فعالياته بالمجان"، موجهاً الدعوة للجميع للحضور والمشاركة.