اعتمد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد إدارة نادي أبها الجديدة المكونة من الدكتور عبدالرحمن فيصل رئيساً، وعضوية عبدالله الحمراني، وعلي سيف وإبراهيم مسفر وعلي البشري وعامر الشهري وأحمد الشهري وأحمد النعمي. ويلاحظ على هذه الإدارة التي لقبت بإدارة الإنقاذ بأن غالبية منسوبيها من منسوبي التعليم. إذ كان يرأس النادي في السابق مدير مدرسة مشافي المقرفي، واليوم يرأس أبها مدير التعليم في عسير، وهذه الخطة التصحيحية لم تلق أي تفاؤل في الوسط الأبهاوي، إذ ان الأسماء خلت من رجال المال المطلوبين بتولي الأمور في نادي أبها. ولا تزال هذه الإدارة أمام تحد صعب لإثبات وجودها خلال إبقاء هذا الفريق في مصاف اندية الممتاز، ولا تزال جماهير أبها تطالب بوجود رئيس النادي السابق عبدالوهاب بن مجثل وتوليه الإشراف وهو رجل الانجازات كما يطلق عليه انصار سفير الجنوب. من جانب آخر، لم يوف المشرف العام على الفريق الكروي عامر الشهري بوعده الذي قطعه، من أجل حسم موضوع اللاعب أحمد الجري الذي يلعب لأبها بنظام الاعارة، إذ ان عمله العسكري لم يوافق على اعارته، ورفضت إدارة الهلال التنازل عنه الا بنظام الإعارة. ومن جانب آخر، تلقى صندوق أبها الاستثماري 250 ألف ريال من احد اعضاء الشرف الداعمين. وعلى صعيد الجار فريق ضمك، بدأ المهاجم الدولي السابق عبيد الدوسري تدريباته مع ناديه الجديد استعداداً لخوض ما تبقى من منافسات دوري الدرجة الأولى لكرة القدم. ومن جانب آخر، وصلت الإدارة إلى اتفاق شبه نهائي مع المدافع الدولي عبدالله سليمان، من أجل الانضمام رسمياً إلى صفوف ضمك.