شن الرئيس المرشح لرئاسة نادي أبها حسين مشافي المقرفي هجوماً لاذعاً على من اسماهم (فتنة نادي أبها) موضحاً بأن نادي أبها ليس ملكاً لفئة دون أخرى وقال: الكل يعلم أن نادي أبها ملك لكافة الأبهاويون بكافة فئاتهم العمرية دون استثناء وأحب أن أوضح للجميع بأن شعاري الانتخابي لحملتي هو أبها للجميع، كما أحب أن أوضح لأمين عام أبها السابق وعضو الجمعية العمومية أحمد شيبان الذي يهذي بما لا يدري في تصريحات له في بعض وسائل الأعلام ووصفه لي بما يراه انتقاصاً في حقي، أحب أن أقول له بأن من شجعني لترشيحي للرئاسة هو شخصياً ومن على شاكلته مثل سعد حامد الأحمري وغيرهم من الأشخاص الذين يتفق عليهم الجميع بأنهم لم يقدموا لنادي أبها سوى التعامل مع الكيان كمزرعة والدليل كم سنة عملوا في النادي لم يجلبوا له سوى كثير من الانقسام وحان موعد توحيد الصف الأبهاوي، كما دعى له الرئيس الحالي عبدالوهاب آل مجثل الذي ظل يعمل من سنوات لتوحيد الصف الأبهاوي ولكن المتطفلين والدخلاء ظلوا يفرقون الجمع بأفكارهم الهدامة والقديمة التي تهدف إلى تمزيق أبها الكيان مع مرور السنين وحان الوقت للتجديد بعناصر الشباب الذين هم أعمدة المستقبل واستئصال الفكر القديم من جذوره بأشخاصه وبدأ عصر أبها للتغير فلم نعد نتحمل مسئولية وهموم ومشاكل عجائز أبها المخرفين. وأردف المقرفي بأن شعاره الانتخابي الذي يحمل شعار (أبها للجميع) سوف يكون به العديد من المفاجآت التي تهم الشارع الأبهاوي وتطور النادي بخطى ثابتة على مدار السنوات المقبلة مبيناً أنه سوف يكون أولها دراسة تطوير كرة القدم على أيدي استشاريين من دول أوروبية في مجال كرة القدم مشدداً على أن النادي يملك لاعبين في ريعان شبابهم ويجب تطويرهم وفق برامج كروية صحيحة كما أضاف بقوله: هناك تخصصات أخرى ستدشن في العمل على تطوير جميع العاب النادي بدون استثناء وإقصاء الباحثين عن الهرجة الإعلامية. وطالب المقرفي في نهاية حديثه كل أبهاوي بالبدء الفعلي في إبعاد أصحاب الفكر القديم وإحلال الشباب الذين يملكون أفكارا لعصر حديث وقال: نادي أبها بحاجة لفكر جديد أكثر من أي وقت مضى فنحن في زمن التوحد وزمن العصر الحديث وزمن التغيير إلى الأمام وليس إلى الوراء.