كشفت أمانة محافظة جدة عن أنها انتهت من معالجة 6925 حفرة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الحالي في عدد من أحياء مدينة جدة شملت الشوارع الرئيسة والفرعية بمساحة إجمالية تجاوزت 95 ألف متر مربع. وحظيت منطقة بلدية المطار بالمساحة الأكبر من عدد الحفريات التي تمت معالجتها، إذ تجاوزت 14 ألف متر مربع، بينما سجلت أصغر مساحة للحفريات المعالجة في بلدية ثول إذ بلغت مساحتها 220 متراً مربعاً فقط، وفي بلدية العزيزية جرت معالجة 985 متراً مربعاً، وفي بلدية الشرفية 3720 متراً مربعاً، وفي بلدية البلد 1400 متر مربع. كما شملت المعالجة بلدية خزام بمساحة 2850 متراً مربعاً، وبلدية بريمان 2055 متراً مربعاً، وبلدية أم السلم 2115 متراً مربعاً، وبلدية الجنوب 2925 متراً مربعاً، وبلدية جدة الجديدة 1100 متر مربع. وأضافت الأمانة أن مكتب تنسيق المشاريع يعمل على متابعة جميع الشركات والمؤسسات العاملة في مجال الحفريات، ويستقبل الشكاوى على هاتف العمليات 940 الذي يعمل على مدار الساعة، وإلزامهم بعمل اشتراطات السلامة العامة وإعادة سفلتة الشوارع كما كانت في السابق، وفي حال مخالفتها ذلك تطبق عليها عقوبات بغرامة مالية أدناها خمسة آلاف ريال وأقصاها عشرة آلاف. وفي لقاء مع عدد من المواطنين والمقيمين اتفق الجميع على حجم الضرر البالغ من وجود مثل تلك الحفريات في الشوارع، إذ قال سعد المالكي"لا يكاد يخلو يوم إلا وأقع ضحية للحفريات، وفي إحدى المرات وقعت سيارتي في إحدى الحفر التي كانت تغطيها المياه، وتسببت بضرر بالغ لسيارتي وكلف إصلاحه 730 ريالاً، وآمل أن يوضع حد لوجود مثل هذه الحفريات وأن تعمل الجهات المعنية على إجراء صيانة دورية للتأكد من سلامة الشوارع في مدينة جدة". من جهته، يقول خالد الوابصي"من المؤسف أن تكون شوارع مدينة جدة بهذا الشكل المؤسف، إذ تتمتع بأهمية كبيرة سياحياً واقتصادياً، وأرى من الواجب العمل على صيانتها كي لا يستاء ساكنوها وزائروها من وضع شوارعها المزري، ويلحق بهم الضرر من ذلك". وأكد أحمد سليم - أحد المقيمين في جدة - أن مشكلة الحفريات في الشوارع هي ضرورة لإيصال الخدمات الأساسية إلى المناطق المختلفة، إلا أن عدم ردمها وسفلتتها بطريقة صحيحة يؤدي إلى إلحاق الضرر بالمركبات والمارة.