لم يكتف مسيرو النادي الشرقي بمهاجمة طاقم التحكيم المحلي وتحميلهم مسؤولية الخسارة من النادي العاصمي في الوقت القاتل من المباراة، بل وصلت الحال بهم إلى أن يطالبوا بإيقاف البرنامج الخاص أو إبعاد منظر أخطاء وهفوات منسوبي اللجنة. بكرة يطالبون بالكورة مثلثة. لم يتمالك مدرب المهمة الكبرى أعصابه والأسئلة تتزايد عليه أثناء المؤتمر الصحافي حول إمكان عودة لاعبي الفريق الغربي صاحب الإنجاز القاري، حتى أعطى أجوبة عدة تتركز على استحالة عودتهم مرة أخرى وسيكتفي بالموجودين. كلها أيام وليال. مدير الكرة فاجأ الإعلاميين عندما قال إن منعهم من الدخول إلى غرفة تغيير ملابس اللاعبين بعد المباراة، كان بسبب خوفه من سرقة الهواتف النقالة للاعبين. ما ندري هذا مدير كرة ولا حارس أمن، بصراحة حتى تصريحاته ما فيها أي ديبلوماسية. بشكل جماعي قرر مسيرو النادي العاصمي"المتعطش"إغلاق هواتفهم النقالة عقب التعادل الايجابي بهدف أمام النادي الغربي صاحب الإمكانات الضعيفة، خصوصاً أن الفريق تنتظره مباراة خارجية صعبة في مشواره العربي. ما دام سالمين جالس يدهر أنسى الوضع.