يواصل عدد من مشايخ القبائل مساعيهم لحل المشكلات العالقة بين قبيلتي آل تليد السعودية وآل ثابت اليمنية، التي كانت تسببت في حدوث مناوشات بينهما أخيراً، وذلك قبل انتهاء الهدنة التي وافق عليها الطرفان يوم الأحد الماضي وتنتهي ظهر بعد غد الاثنين. ويأمل مشايخ من قبائل الطرفين السعودي واليمني في موافقة القبيلتين على حل يضمن عدم تجدد النزاع بينهما. وتوصل طرفا الوساطة إلى رؤية لحل جذري، يرتكز على جمع مشايخ القبيلتين بإشراف من مشايخ الوساطة وجهات أمنية من البلدين، فإن اتفقا على صيغة تضمن عدم اعتداء أي طرف على آخر، فبها ونعمت، وان تعذر ذلك فيتم اختيار شيخين يمثلان الجانبين ليضعا الحلول والأحكام المناسبة للقضايا العالقة. وذكرت مصادر مقربة من الجانبين ل"الحياة"، أن تلك الرؤية تعتمد على موافقة القبيلتين على تنفيذ الأحكام وعدم الرجوع عنها، على أن يكون ذلك بإشراف أمني من الجانبين. وأضافت المصادر نفسها أن تلك الرؤية وضعها عدد من المشايخ المختصين في حل النزاعات القبلية، وسيبدأ تنفيذها فور موافقة مشايخ الشمل في القبيلتين عليها.