رفع مسيرو نادي الأهلي قبعاتهم احتراماً وتقديراً للنجاح الكبير الذي يسجله طبيب الفريق التونسي الدكتور عبداللطيف الروابح بين فينة وأخرى، عندما يواجه مدربو الأهلي المتعاقبون على تدريبه، أزمة الإصابات مع العناصر المؤثرة في خريطة الفريق في المنافسات القوية. وكان إيليا وضع يديه على قلبه منذ أيام عندما واجه مشكلة الإصابات مجدداً التي لحقت باللاعبين الفاعلين في تشكيل الفريق، وباتت تهدده بإبعاد أهم العناصر التي تمثل مركز الثقل، بعد تعرض المحترف البرازيلي روجيرو وحسين عبدالغني وصالح المحمدي وطلال المشعل لإصابات متعددة. وبينما كان صناع القرار في الأهلي أكثر قلقاً، سرعان ما أعطى طبيب الفريق التونسي الضوء الأخضر للمدير الفني البلجيكي إيليا للاستعانة بتلك العناصر بعد شفائها من الإصابة في زمن قياسي إذ كان له دور بارز في شفائهم بعد الله، وسرعة تقبلهم البرنامج العلاجي المميز الذي أعده الروايح للمصابين. وأشار النقاد إلى أن سرعة تأهيل العناصر المؤثرة من أهم وأبرز صفات الطبيب الناجح، وتعمل الأندية الكبيرة على انتقاء الطبيب المختص، لأنها تدرك تماماً أنه عنصر بالغ الأهمية في الجهاز الطبي وهو ما نجح الأهلاويون فيه منذ زمن مع التونسي الروابح.