أصدرت لجنة التحكيم في مسابقة المسرح المفتوح للعروض القصيرة 4 نتائج المسابقة، وكذلك التوصيات التي رأت أهمية تقديمها إلى إدارة فرع الجمعية في الدمام المنظم للمسابقة. وكان واضحاً مدى الاستياء الذي صاحب التوصيات بسبب العروض المقدمة، التي وصفت من البعض بأنها سيئة، فيما طالب آخرون بحجب جميع الجوائز عن هذه الدورة. وجاء في التوصيات"أن المسابقة سجلت تراجعاً كبيراً وهبوطاً ملحوظاً على كل مستويات عناصر العمل المسرحي، مقارنة بالعروض في منافسات سابقة، ولهذا توصي اللجنة إدارة الجمعية بتقصي أسباب هذا التردي، وإعادة النظر في إجراءات وآليات تنظيم المسابقة". وأوصت اللجنة أيضاً بأن يتم توزيع الفرق المشاركة في الدورات المقبلة إلى مجموعتين: العروض التنافسية والعروض خارج المنافسة أو في هامشها، وذلك"لضمان الحد الأدنى من التكافؤ بين الفرق المتنافسة". وجاءت بعض التوصيات صدى لما يتردد من حاجة المسرحيين إلى ورش عمل تسهم في رفع مستواهم وصقل أدائهم المسرحي، إذ أوصت اللجنة بأن"تنظم الجمعية ورشاً مسرحية متنوعة تهتم بشتى عناصر وأشكال العمل المسرحي من إضاءة وكتابة وديكور وصوت ونقد مسرحي، وإيجاد الكفاءات الجيدة والمتميزة للتدريب". وأوصت اللجنة بالاستعانة بنقاد ومسرحيين من الدول المجاورة للمشاركة في الندوات التطبيقية. وكانت الجوائز كالتالي: جائزة أفضل ممثل أول: حسين يوسف عن دوره في عرض"النوم الأخير"لفرقة أفان. جائزة أفضل ممثل ثان: عادل الخاطر عن دوره في عرض"النوم الأخير"لفرقة أفان. جائزة أفضل ممثل... الثالث: حجبت. جائزة الممثل الواعد: مشاري الشمري، عن دور الكراني في عرض"نواخذة الفريج"لفرقة النواخذة. جائزة التقنية المسرحية ديكور وإضاءة:"النوم الأخير"، لفرقة أفان. جائزة أفضل نص: حجبت. جائزة أفضل إخراج للمخرج محمد الحلال، عن عرض"النوم الأخير"، لفرقة أفان. جائزة أفضل عرض: ل"النوم الأخير"، فرقة أفان. جائزة لجنة التحكيم: للفنانين حمد العثمان، خالد العبودي، محفوظ المنسف.