مع صدور سلم الرواتب الجديد، تساءل البعض عما ينبغي عمله بأول زيادة. ونالت ست الحبايب الوالدة الوعود بهدية تليق بمكانتها. بينما كان لشريكة العمر نصيب من تلك الزيادة، إذ يرى البعض أن الزوجة تستحق أن تحصل على هدية أول زيادة في المرتب. بينما تخوف البعض من زيادة الأسعار، لاسيما إيجارات الشقق والمساكن التي بدت تطفو على السطح فيرى أنها قد تلتهم تلك الزيادة. ويرى البعض إن التزامات العيد وما يحتاج إليه من مصاريف كبيرة كفيلة بالتهام تلك الزيادة مع أي مبلغ تم ادخاره مسبقاً. ويقول إبراهيم محمد معلم إن الزيادة والراتب وحدهما لا يكفيان لتغطية نفقات العيد، فأسرة أفرادها عشرة أشخاص سيحتاجون إلى أي مبلغ قد تم ادخاره من قبل. أما ماجد هادي معلم فيقول :"والدتي موعودة بتلك الزيادة عبر هدية تليق بها". ويرى حسن المالكي أن الزيادة جاءت في وقتها، مشيراً إلى أنه سيوزعها مناصفة بين والدته وزوجته. ويؤكد الممرض أحمد ساري أنه سيوزع أول الزيادة بين والديه،"لكن النصيب الأكبر سيكون لست الحبايب"، على حد قوله. ولم يخف أبو عماد تخوفه من الزيادة في الأسعار لاسيما الشقق والمنازل، موضحاً أن صاحب المنزل الذي يستأجره أخبره بأنه قرر زيادة قيمة الإيجار بمعدل ألفي ريال سنوياً، وأن عليه الرحيل إذا لم يوافق على ذلك. ووعد المعلم عيسى حسين بأن يتبرع بأول زيادة في راتبه لإغاثة منكوبي الزلزال الذي ضرب باكستان. وطمأن مسؤول في التجارة المستهلكين بان هناك مراقبة للأسعار وان مفتشي التجارة يجوبون الأسواق لملاحظة أي استغلال أو جشع من بعض ضعاف النفوس، وشدد على ضرورة الإبلاغ عن أي زيادة قد يلحظها المستهلك تكون خارجة عن المألوف.